انهيار النظام الصحي في إسرائيل.. إغلاق أقسام بسبب كورونا.. الأمراض العصبية تلاحق الإسرائيليين بعد تفشي الفيروس

شهد النظام الصحي الإسرائيلي انهيارا كبيرا نتيجة اكتظاظ المستشفيات بمرضي كورونا، الأمر الذي دفع المسؤولون عن الرعاية الصحية إلى تحويل طاقة المستشفيات لإستقبال مرضى كورونا والسماح بعدد قليل للغاية للأمراض الأخرى، مما خلق حالة من القلق في كل إسرائيل.

 قالت صحيفة "معارف" الإسرائيلية أنّ كبار الأطباء حذروا من خطورة على صحة أولئك الذين يعانون من أمراض عصبية في إسرائيل ، والذين تم إعادتهم إلى العنابر الداخلية المعتادة منذ اندلاع أزمة كورونا بسبب الازدحام في المستشفيات.

القلق بشأن نقص أسرة المستشفيات في أجنحة الأمراض العصبية بالمستشفى ليس بالأمر الجديد، لكن فترة كورونا تجعل الأمر أكثر صعوبة على أطباء الأعصاب لتزويد مئات المرضى بالرعاية الطبية المناسبة كل يوم.

قال رؤساء أقسام طب الأعصاب أنه يتم إحالة حوالي نصف أولئك الذين يدخلون المستشفى بسبب أمراض الدماغ من غرف الطوارئ إلى أقسام طب الأعصاب، نظرًا لأن الأجنحة صغيرة جدًا، يتم إرسال حوالي نصف المرضى إلى أجنحة المرضى العادية، حيث يزداد الاكتظاظ.

وأكدت الصحيفة أنه في تسعة مستشفيات في البلاد لا توجد حتى أقسام للأمراض العصبية، وفي المستشفيات الأخرى الوضع كئيب، يوجد لدى مستشفي كابلان 15 مريضًا في الجناح، وفي حالة الحمل الزائد، يوجد مرضى محشورون في أجنحة أخرى، عادةً ما تكون داخلية، في Meyer 15 وBeilinson 24  و Assaf the Doctor 16، لم يكن لأي منها معيار لسرير السكتة الدماغية وفي شيبا، من بين 18 سريرا في قسم الأمراض العصبية، هناك سبعة لمرضى السكتة الدماغية، في وولفسون، 24 سريراً ، ستة منها مصابة بجلطات، في شعاري تسيديك 20 سريراً وخمسة منها سكتة دماغية، وفي هداسا 38 وستة منهم مصابون بالسكتة الدماغية تم تسجيل رقم أعلى في إيخيلوف، حيث يوجد قسمان بهما 50 معيارًا معًا و 11 للسكتة الدماغية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الشمال، الوضع أسوأ، لأن هناك 28 سريراً فقط لصالح 1.5 مليون ساكن في المنطقة: 18 سريراً في مركز الجليل الطبي (منها واحد فقط لمرضى السكتة الدماغية) وعشرة في مركز زيف الطبي (بدون سرير واحد للجلطات). يحتوي رامبام على 29 سريراً، وكرمل 19 وبني زيون 17 (لا يوجد أي منها معيار للسكتة الدماغية)