وزيرة الصحة: مبادرات الرئيس السيسى خففت من تأثير كورونا على المواطنين

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحية، لعبت دوراً كبيراً فى تخطى أزمة كورونا بنجاح، نتيجة لتحسن صحة المواطنين لاسيما أصحاب المرضى المزمنة خاصة مرضى الكبد.

وأضافت وزيرة الصحة على هامش مؤتمر "حقوق الإنسانِ.. بناء عالم ما بعد الجائحة" الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، "مبادرات رئيس الجمهورية عالجت نسب كبيرة من المواطنين مما أدى إلى حمايتهم من الوباء، هناك العديد من المبادرات الصحية لمعالجة الكثير من الأمراض وتحسن مستوى مصر في الكشف المبكر على الكثير من الأمراض مثل مبادرة صحة المرأة وما أثبته من المحافظة عليهن من سرطان الثدي".

وتابعت، "إن الدولة المصرية كفلت الرعاية الصحية لكل مواطن مصري؛ دون تفرقة بينهم، وذلك من خلال نظام التأمين الصحي الشامل".

من جانبها، أكدت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن العالم لا يزال يعانى من تداعيات انتشار فيروس كورونا، لافتة إلى أهمية ضمان إتاحة الحقوق الصحية والتعليمية والثقافية لكل فئات المجتمع ومعالجة الفجوات؛ نتيجة تداعيات الجائحة.

وقال وزيرة التخطيطة خلال كلمة ضمن مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، اليوم الخميس، أن جائحة كورونا ضربت الاقتصاد العالمي وتجاوزت في تحدياتها كل الأزمات السابقة التي شهدها العالم؛ نتيجة تعليق الأنشطة الاقتصادية في العديد من المناطق العالمية.

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن الجائحة تسببت في فجوة في التمويل تقدر بحوالي 1 تريليون دولار في الانفاق العام على تدابير كورونا بالعالم.

وتابعت الوزيرة: "ينبغى علينا جميعًا أن نُقرّ بصعوبةِ ما يشهدُه العالم حاليًا من أزمة متفاقمة، ولازالت مستمرة، نتيجة لتفشى فيروس كورونا المستجد، فقد ضربت هذه الأزمة الاقتصادَ العالمى، وأدخلته مرحلة غير مسبوقة من الركود، تجاوزت فى حدتِها وتداعياتِها الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والصحية كافة الأزماتِ السابقة التى شهدها العالم، وذلك نتيجة لآثار الركود الاقتصادى، وتعليقِ الأنشطةِ الاقتصادية فى العديدِمن المناطقِ حول العالم، وظهور عدد من التحدياتِ الاقتصادية الأخرى يأتى فى مقدمتِها تحدياتٌ متعلقة بتوفير التمويلِ اللازم لبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية، وهى تحديات تنعكس بالطبع تداعياتُها سلبًا على قضايا حقوقِ الإنسان.