التدمير vs البناء.. شاهد ما حدث فى ميدان رابعة العدوية

حاولت الإخوان خلال اعتصام رابعة أحداث شلل للحركة المرورية بمحيط مسجد رابعة العدوية الذي شهد على الخثة والخيانة من جانب الإخوان الذين حولوا ميدان من أجمل الميادين إلى كتل من الخراب والدمار.

"ميدان رابعة العدوية" سيظل الميدان الأشهر على مستوي العالم ليحكي تاريخ الإرهابيين الذين ارادوا تحويل مصر إلى برك من الدماء فى كل منطقة ولكن الوضع تغير تمام عقب تطهير محيط رابعة العدوية من العناصر الإجرامية والإرهابية.

بفضل القيادة السياسية الحكيمة التى تولت إدارة شئون مصر عقب طرد الإرهابيين من رابعة عادت الحياة لطبيعتها فى أهم بؤره لسكان مدينة نصر. 

فقد إعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي لميدان رابعة العدوية جماله من جديد بل أطلق عليه ميدان الشهيد هشام بركات النائب العام الذي قتل غدرا على يد الجماعات الإرهابية عقب فض الميادين التى اغلقها الإرهابيين.

فقد حمل محافظة القاهرة ووزارات الإسكان والتنمية المحلية والدولة لشئون البيئة بمشاركة القوات المسلحة على عاتقهم عملية تطوير وتجميل ميدان رابعة العدوية وذلك في إطار اعادة الحياة للميدان بعد ما يقارب الشهرين من فض الاعتصام.

حيث إزدادت جميع جنبات الميدان بمساحات خضراء واسعة وأشجار تزينت بها أرصفة الميدان في الوقت الذي تم فيه بناء نافورتي مياه أحداهما في مدخل الميدان من ناحية طريق النصر والمنصة والأخرى بالمنتصف تقريبًا في مواجهة مسجد رابعة العدوية والذي شارفت عملية ترميمه من الإنتهاء ووضع اللمسات الأخيرة.

كما تم تجديد المباني التي تضررت إثر عملية فص الاعتصام وأبرزها قاعة الاجتماعات الملحقة بالمسجد والإدارة العامة للمرور ومعهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف .

كانت القوات الأمن تعاملت مع الاعتصام بأعلى قدر من المهنية والاحترافية ففى ميدان رابعة العدوية تحصن عدد من المعتصمين من العناصر الإرهابية ببعض المبانى المرتفعة وأطلقوا النيران بكثافة عالية من أسلحة ثقيلة وآلية وخرطوش على القوات التى كانت حريصه على عدم إزهاق أرواح المعتصمين.