الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

وجيدة أنور: لا يمكن التنبؤ بقوة الموجة الثانية لكورونا.. ومازلنا في "الأولى"

الخميس 08/أكتوبر/2020 - 02:01 م
وجيدة أنور أستاذ
وجيدة أنور أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس

قالت الدكتورة وجيدة أنور أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، وإحدى المكرمات والحاصلات على جائزة الدولة، إن فوزها بالجائزة تتويج للجهد الذي بذله فريقها البحثي، مشيرةً إلى أنها تهدف إلى تعزيز صحة المواطنين وهو علم، يهدف إلى اكتشاف المشكلات الصحية مبكراً.

وأضافت "أنور" خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، أن علم الوبائيات أحد أفرع علم الصحة العامة، الذي أصبح يركز على الاوبئة والأورام الخبيثة وغيرها. 

وتابعت: "يجب تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والنوم مبكرًا لحفظ المناعة، وبخاصة أن العالم يمر بازمة انتشار جائحة فيروس كورونا". 

وحذرت من التدخين السلبي، وأثره على الأجنة، مشيرةً إلى أنه يحدث تأثيراته بعد سنوات طويلة وليس بعد فترة قصيرة، وهو ما يؤدي إلى صعوبة إقناع المواطنين بخطورته على الأجنة، على غرار تأثير المبيدات الحشرية. 
وحول فيروس كورونا، قالت إنه حير العالم كله: شهر إبريل كان عنيفًا، المسشتفيات كانت مليئة بالحالات ولا يوجد مكان لحالات أخرى، وهو عكس ما حدث في شهر أغسطس، بل إن بعض المستشفيات الخاصة بالعزل الصحي أُغلقت وعادتة لتمارس نشاطها الطبيعي وتقدم خدماتها العلاجية.

وشددت، على أهمية الالتزام بقواعد التباعد الكمامة، وأن يكون الإنسان حريصًا على تقييم وضعه الصحي بنفسه، ولو شعر بأي أعراض مهما كانت بسيطة يجب أن يلتزم المنزل، لافتةً إلى ضرورة ارتداء الكمامة، فور الخروج من المنزل، حتى لو لم يكن يشعر الشخص بأي أعراض، مع ضرورة تفادي الحفلات وتجنب الأماكن المزدحمة. 

وواصلت: مازلنا في الموجة الأولى، وسنصل إلى الموجة الثانية عندما نصل إلى زيرو إصابات، ولا أحد يستطيع تحديد قوة الموجة الأولى، لافتةً إلى أن الدولة المصرية تحاول التعاقد على لقاح كورونا، ويجب ان يشترك المواطنون في تجارب اللقاح، إذ قد يحمي الجسم لو كان ذو فاعلية، أو لا يحمي الجسم لكنه لن يضره في هذه الحالة.