السلطات الأمريكية تستدعي 6 أشخاص من ميليشيا "ولفيرين وتشمن" بتهمة الإرهاب
أعلنت السلطات الأمريكية أنه تم استدعاء 6 رجال يشتبه بمشاركتهم في مؤامرة لمتطرفين مسلحين لخطف حاكمة ولاية ميشيغن للمثول أمام المحكمة بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب وحيازة سلاح في حين ينتظر سابع تسليمه من ولاية ساوث كارولاينا.
واحتجز السبعة في ساعة
متأخرة من مساء الأربعاء في إطار تحقيق مشترك بين أجهزة الولاية والسلطات
الاتحادية، فيما وصف ممثلو الادعاء هؤلاء الأشخاص بأنهم أعضاء في ميليشيا مناهضة
للحكومة تسمى ولفيرين وتشمن.
ويواجه المشتبه بهم
اتهامات بالتآمر لخطف الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمير، التي اشتبكت بحدة مع الرئيس
الأميركي الجمهوري دونالد ترامب بسبب أوامرها الخاصة بالصحة العامة المتعلقة
بكوفيد-19.
وقال ممثلو الادعاء إن
هؤلاء الرجال سعوا أيضا إلى ترهيب مسؤولي إنفاذ القانون وتوجيه تهديدات بالعنف
للتحريض على اضطرابات مدنية وتدربوا على عملية لاقتحام مبنى الكونغرس بولاية
ميشيغن واحتجاز مسؤولين حكوميين رهائن.
وأوضحت وزيرة العدل في
ولاية ميشيغن، دانا ناسل، في مقابلة مع شبكة "سي. بي .إس نيوز"، الجمعة
"من الواضح أن هذا لم يكن مجرد كلام . كانت هناك العديد من الإجراءات
العلنية. ولذا رأينا أن الوقت حان للتحرك
قبل أن يفقد أي شخص حياته ".
وقالت ناسل إنه تم إبلاغ
حاكمة ميشيغن بالتحقيق واطلاعها على التطورات التي حدثت خلال الشهرين الماضيين،
وأضافت "في بعض الأحيان ، تم نقلها هي وأسرتها نتيجة لأنشطة كانت سلطات إنفاذ
القانون على علم بها".
ويواجه الرجال السبعة
الذين وردت أسماؤهم في الشكاوى الجنائية، التي قدمها مكتب ناسل اتهامات بتقديم دعم
مادي لأعمال إرهابية وحيازة سلاح ناري لارتكاب جناية وكلاهما يعاقب عليها بالسجن
لمدة تصل إلى 20 عاما.
ويواجه اثنان منهم وهما
بيت ميوزيكو ( 46 عاما) وجوزيف موريسون (26 عاما) اتهامات أيضا بالانتماء إلى
عصابة إجرامية وارتكاب تهديد إرهابي .
وكانت وزيرة العدل في
ولاية ميشيغن دانا نيسيل قد ذكرت أن 7 رجال آخرين ينتمون إلى المجموعة المحلية
الصغيرة "وولفيرين ووتشمين"، أوقفوا واتهموا بالتخطيط "لعملية بهدف
مهاجمة الكابيتول (مبنى الكونغرس) وخطف مسؤولين في الحكومة بمن فيهم حاكمة الولاية".
وأوضحت نيسيل أن هؤلاء
المسلحين "أطلقوا تهديدات بالقيام بأعمال عنف لإطلاق حرب أهلية"، مؤكدة
أن هذه المعلومات روعتها.