"ووك فري": 29 مليون إمرأة فى العالم وقعن ضحية للعبودية الحديثة
السبت 10/أكتوبر/2020 - 03:08 م
قالت غريس فوريست المؤسسة لمنظمة "ووك فري" لمكافحة العبودية فى تقريرها الجديد، أن 29 مليون امرأة وفتاة وقعن ضحايا للعبودية الحديثة، وجرى استغلالهن من خلال ممارسات العمل والزواج القسري وعبودية الديون والخدمة المنزلية، وهذا يعني أن واحدة من كل 130 امرأة وفتاة تعيش في العبودية أي أكثر من سكان أستراليا.
وأضافت أن: الحقيقة هي أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في العبودية اليوم أكثر من أي وقت آخر في تاريخ البشرية، حتى وصل حسب تقدير المنظمة لكل إمراه من كل 130 اسيدة وفتاة يعشن في ظل العبودية الحديثة، يستند إلى عملها وعمل منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة وكلاهما من وكالات الأمم المتحدة.
ووفقا للتقرير، الذي يحمل عنوان "حظوظ مكدسة"، فإن النساء يمثلن 99 بالمئة من جميع ضحايا الاستغلال الجنسي، و84 بالمئة من جميع ضحايا الزواج القسري، و58 بالمئة من جميع ضحايا العمل الجبري.
وقالت فوريست إن وجه العبودية الحديثة "تغير بشكل جذري، وإننا نشهد استغلالًا طبيعيًا في اقتصادنا في سلاسل التوريد العابرة للحدود وكذلك في مسارات الهجرة. لقد تم دفع أكثر الناس ضعفاً في العالم إلى ممارسة العبودية الحديثة هذه بسبب كوفيد-19.
وتابعت إن تقدير النساء والفتيات في العبودية الحديثة متحفظ لأنه لا يأخذ في الحسبان ما حدث خلال الوباء، الذي شهد "زيادات حادة في الزواج القسري وزواج الأطفال واستغلال ظروف العمل في جميع أنحاء العالم".
وذكرت فورست"نحن نعلم أن النساء والفتيات يعانين من مستويات غيرمسبوقة من الاستغلال والعمل القسري في سلاسل التوريد للسلع التي نشتريها ونستخدمها كل يوم الملابس والقهوة والتكنولوجيا".