بعد فضيحة "الحضن والقبلة".. وزير الصحة البريطاني يتقدم باستقالته
أفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قدم استقالته، اليوم السبت، في ظل ضغوط بسبب ما عرف إعلاميا بـ"فضيحة القبلة".
نشرت كبرى الصحف الإنجليزية صوراً فاضحة للوزير
مات هانكوك،وزير الصحة البريطانى مع مساعدته جينا كولادانجيلو، البالغة من العمر
43 عاماً والتي وظفها العام الماضي، بينما كان وباء كورونا يجتاح البلاد.
ورصدت كاميرات المراقبة في وزارة الصحة هانكوك
وجينا بوضع خادش في أحد أروقة الوزارة، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن"
البريطانية.
كما كشفت اللقطات الوزير وهو يقبل جينا خلال العمل،
وأثناء ساعات العمل الرسمي، الشهر الماضي، عندما كانت بريطانيا لا تزال تقاوم
الجائحة.
والتقطت الصور مات وهو يحتضن مساعدته، بعد الساعة الثالثة ظهراً في 6 مايو الماضي، في وقت انشغل الباقون بالانتخابات المحلية في منطقة وستمنستر.
ويشار إلى أنه هانكوك عيّن جينا في سبتمبر الماضي،
كمدير غير تنفيذي، ما جعلها عضواً قوياً في مجلس إدارة القسم.
وتصدرت عناوين الصحف حينها، حيث لم يكن هناك سجل عام للتعيين، وكان من المقرر أن يكون راتبها الشهري 15000 جنيه إسترليني.
وبعد نشر لقطات فاضحة له مع مساعدته في وضع غير لائق داخل مكتبه في الوزراة، قدم وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اعتذاره، معتبرا أنه أخل "بقواعد التباعد الاجتماعي: "التي فرضتها الحكومة في ظل جائحة كورونا!".
وأقر بأنه انتهك إرشادات التباعد الاجتماعي، بعد أن نشرت إحدى صحف "التابلويد" والفضائح صورة له وهو يقبل ويحتضن كبيرة مساعديه في مكتبه.
كما قال في بيان مقتضب
"أعترف بأنني انتهكت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف، لقد خذلت
الناس والمواطنين.. أنا آسف جدا"، مناشدا الحفاظ على خصوصية عائلته، مشددا على أن ما جرى
"مسألة شخصية".