أستاذة علم اجتماع عن واقعتى فتاتى "الفستان والبوركيني": الموساد السبب
الإثنين 28/يونيو/2021 - 12:35 ص
علقت الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع، على حالة الجدل الدائرة عن فتاة الفستان وفتاة البوركيني، قائلة إن هذا الجدل مرض اجتماعي أخطر من أمراض الطب.
وأرجعت الدكتورة هدى، خلال مداخلتها مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، السبب في هذا المرض إلى حقبة الستينات عندما بدأت مصر تتقدم، وإذا فجأة هذا الدور يجهض برعاية صهيونية ومساعدة دول تخشى الثورات.
وأردفت:"عبرت الأموال إلى سيناء، وجاء الموساد بعدد من ذوي اللحى والثياب البيضاء، الذين عملوا على أرضية نفكك علاقة الرجال بالنساء، ونفكك علاقة النساء بأجسادهن، ونفكك طبقات المجتمع، نشر التفكك باعتباره فيروس لا يقاوم".
وتابعت:"الاتفاق الاجتماعي يتم تفكيكه لا نتفق على معنى لا حلال ولا حرام ولا صح ولا خطأ، ثم نهبط جميعا للساحة الاجتماعية، نتجادل، بدل البناء والنهضة، يضع كل منا قدمه أمام الآخر يكعبله، فكريا وثقافيا واجتماعيا تسود بيننا الرغبة لقهر بعضنا بعضا".
ولفتت الدكتورة هدى زكريا إلى أن المنابر لا تحرض على التصالح الاجتماعي، وفي الزوايا الصغيرة في القرى ينشر بين الناس هذه الروح أن حريتك موضوع أستطيع التدخل فيه بكلمة.
وأكدت الدكتورة هدى زكرريا أن الجيش أنقذ مصر من "الهارد وير"، لهذا السقوط والتفكك الاجتماعي، لكن يتبقى "السوفت وير" لحين ميسرة.
وأشارت إلى أن أحد أسباب الجدل هو أن البعض يضع قداسة على أشياء غير مقدسة، وهذا ما تحدث عنه رفاعة الطهطاوي، قبل عقود، فقال في المشرق ربطنا بين العفة والملبس، وعندما ذهبنا إلى باريس وجدنا النساء عفيفات لكن يرتدين ملابس مختلفة.
وحثت الدكتورة هدى، على إعطاء الموضوعات الاجتماعية والثقافية لغة قريبة للناس، يفهمها الأمي،مردفا:"للآسف الصفوة قاعدين في الدور العشرين نبص على المجتمع ونقول له يمشي ازاي، وهي لغة قميئة".