إلغاء تراخيص 7 مطاعم بالساحل الشمالي وتوجيه إنذار لفندقين لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية
أعلنت وزارة السياحة والاثار إنه في إطار الدور الرقابي ، قامت الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة بإيفاد لجان تفتيش للفنادق والمطاعم الموجودة بالساحل الشمالي وذلك تزامنا مع بداية الموسم الصيفي.
وأوضح عبد الفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار
للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، أن هذه اللجان قامت
بالمرور والتفتيش على 24 فندقا و 37 مطعما
سياحيا للتأكد من مدى التزامها بالإجراءات الاحترازية واشتراطات سلامة الأغذية
والمشروبات وجودة الخدمات السياحية المقدمة لروادها.
كما تم إجراء المعاينات الخاصة بالمشروعات السياحية
الجديدة والتي ترغب في العمل تحت إشراف الوزارة، مضيفا أنه تبين التزام 18 فندقا
وعدم إلتزام فندقين بتطبيق بعض الإجراءات الاحترازية، مما أدى إلى توجيه إنذار لهم
لسرعة توفيق الأوضاع علي أن يتم التفتيش عليهم مرة أخرى وإذا ثبت استمرار عدم
التزامهم سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال ذلك.
كما قامت اللجان بمعاينة 4 فنادق جديدة تمهيدا لإصدار
التراخيص السياحية لها مما يساعد علي زيادة الطاقة الفندقية بمنطقة الساحل الشمالي
ومواجه زيادة الطلب على فنادق هذه المنطقة خاصة في فصل الصيف.
وأشار عبد الفتاح العاصي، أنه بالمرور على المطاعم السياحية، تبين التزام 15 مطعما سياحيا، وتم إلغاء تراخيص 7 مطاعم لعدم قابليتها للتشغيل السياحي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد 5 أخرين لمخالفتها لشروط الترخيص الصادرة لها، والموافقة على تشغيل 3 مطاعم جديدة تمهيدا لإصدار التراخيص السياحية لها. كما تم رصد 7 مطاعم تقوم بأعمال التجديد والتطوير تمهيدا للافتتاح ، وسوف تقوم لجان التفتيش بإعادة المرور للمتابعة مرة أخري لهذه المطاعم والفنادق للتأكد من تلافي الملاحظات التي تم توجيها لها.
وأوضح مساعد الوزير للرقابة على المنشآت الفندقية
والمحال والأنشطة السياحية أن مرور هذه اللجان على المنشآت الفندقية والسياحية
بمنطقة الساحل الشمالي يأتي في إطار سعي الوزارة لإحكام الرقابة على هذه المنشآت
الموسمية وتقديم منتج متميز لروادها لجذب شريحة كبيرة من المستثمرين، حيث تم تعديل
مواصفات المطاعم الموسمية ووضع اشتراطات جديدة وميسرة لها مما ساعد علي سرعة
الحصول على التراخيص الموسمية والتي يتم إعطائها لمدة ثلاثه شهور تجدد كل موسم.