إكتشاف تاريخي .. تعويذة عمرها 4000 عام بداخل توابيت فى سقارة
الخميس 15/أكتوبر/2020 - 12:41 م
أعلن علماء الأثار المصرية عن مخطوط عمره 4000 عام داخل تابوت مكتشف حديثًا في منطقة سقارة، و من المرجح أن يكون الأقدم من نوعة، مما يفتح نقطة مثيرة للاهتمام فى الحضارة القديمة.
ويذكر أن وزارة السياحة ولآثار، كانت قد أعلنت عن أكبر أكتشاف في عام 2020، حيث عثرت على 59 تابوتاً قديماً في منطقة سقارة، وعند فتح أحد التوابيت المزخرفة، ظهرت بقايا مومياء ملفوفة بقطعة قماش، ووجدعليها نقوش هيروغليفية بألوان زاهية.
وبحسب ما ورد من موقع "أكسبريس" الإنجليزي، أن الأكتشافات الأخيرة تعبتر رؤية فريدة للحضارة المصرية القديمة، حيث شملت المذاهب المصرية على 3 أيديولوجيات، حول ما يحدث للأنسان بعد الموت، وعن الحياة الآخرى، والإيمات بالعالم السفلي، وبعث الروح من جديد، ولم يكن للعالم السفلي أى مداخل سوا السفر عبر قبر المتوفي.
وصرح العلماء، أن الكتاب المكتشف، هو مقدمة للنصوص الجنائزية المصرية، والتي تُعرف بأسم "كتاب الموتى"، ومن خلال طريقين يمكن للروح تخطي العقبة الروحية، لتصل لعالم إله الموت أوزوريس، واكتشف العلماء أن هناك نسخة من هذا النص عمرها 4000 عام، مما يجعلها أقدم نسخة وجدت على الأطلاق.
وجاء في حديث سابق لـ "ريتا لوكاريلى" أمينة علم المصريات بجامعة كاليفورنيا فى عام 2019، أن قدماء المصريين كانوا مهوسين بحياة ما بعد الموت، "كان الموت بالنسبة لهم حياة جديدة".
عُثر على النص داخل تابوت إحدى المومياوات، وتم رسم النص القديم من خلال الجزء الداخلي للتابوت، وهذا على عكس الكتب المُجلدة في العصر الحديث.
وأوضح الخبراء أن القطع الأثرية الآخرى التي عثر عليها في المقبرة، تعود إلى عهد الفرعون منتوحتب الثاني، الذى حكم حتى عام 2010 قبل الميلاد، وذكر مؤلف الدراسة الدكتور هاركو ويليمز، عالم المصريات بجامعة لوفين فى بلجيكا، إن "نصوص التابوت تهدف إلى وضع المتوفى فى عالم الآلهة".