الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

تأجيل دعوى إلزام السلطات بمخاطبة إسبانيا لتسليم محمد علي لـ 12 ديسمبر

السبت 17/أكتوبر/2020 - 11:55 ص
الهارب محمد علي
الهارب محمد علي

قررت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار توفيق الشحات، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات نظر الدعوى التي أقامها محمد حامد سالم المحامي، مطالبًا فيها بصفة مستعجلة، بإلزام السلطات باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الدولية والدبلوماسية المنصوص عليها باتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع وقمع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بخصوص الهارب محمد علي، ومطالبة دولة إسبانيا بتطبيق الاتفاقية وتسليمه للسلطات المصرية، إلى جلسة 12 ديسمبر، 12 ديسمبر لإطلاع الحكومة والرد.

واختصمت الدعوى رقم 61719 لسنة 74 قضائية، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، والنائب العام، بصفتهم القانونية، موضحة أن الشعب المصري فوجئ بسفر المدعو محمد علي عبد الخالق، وشهرته "المقاول محمد علي" إلى دولة إسبانيا للهروب من الجرائم التي ارتكبها داخل مصر من تهرب ضريبي والأحكام الصادرة ضد شركته "أملاك" للمقاولات.

وأشارت الدعوى، إلى أنه في شهر سبتمبر 2019، قام الهارب محمد علي بتصوير فيديوهات له يظهر فيها للهجوم على رئيس الجمهورية وزوجته وأبنائه وتهديدهم وتحريضه ضدهم بالقتل، وقام بتصوير وبث هذه الفيديوهات من دولة إسبانيا على صفحته على موقع "فيسبوك" وعرفت بـ(أسرار محمد علي) وعلى موقع الفيديوهات "يوتيوب".

وأضافت الدعوى، أن الهارب لازال يقوم بتصوير وبث فيديوهات من داخل دولة إسبانيا بسب وقذف رئيس الجمهورية وحرمه وأبنائه ويقوم بتهديدهم ويحرض على الكراهية ضدهم ويقوم بإثارة الفتنة، وكذلك بسب وقذف الوزراء المصريين مثل وزير النقل ويحرض على الكراهية ضدهم ويهددهم كذلك يقوم بإهانة المؤسسة العسكرية المصرية والقضاء المصري ويحرض ضدهم على الكراهية.

كما أكدت، أن كل تلك الجرائم يقوم بها على أرض دولة إسبانيا وهذه الفيديوهات تتضمن ألفاظًا يعف اللسان عن ذكرها ومحظورة دولية بموجب القانون الدولي والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، لافتا إلى أن تلك الجرائم التي ارتكبها تتجاوز حدود المعارضة البناءة، ومن ثم لا ينطبق عليه صفة معارض للدولة المصرية كون أن الجرائم التي يرتكبها ضد مصر محظورة دوليًا ولا تتمتع بأي حماية قانونية دولية، كما أصبح مصدر خطورة على إسبانيا؛ لارتكاب مخالفات منصوص عليها بالمادة 54 في القانون المنظم لحقوق وحريات الأجانب في إسبانيا.