"حتى أنت يا بروتوس؟".. كيف تشابه مقتل فتاة كفر الدوار باغتيال "يوليوس قيصر"

"حرام عليكي حوشيهم عني".. تلك كانت آخر كلمات "نجلاء" قبل أن تفارق الحياة بعدما شاهدت بعينيها صديقتها تحرض شابين على قتلها بأبشع الصور لمجرد شعورها بالغيرة منها؛ وتعيد كلمات الضحية الأخيرة إلى الأذهان جملة "حتى أنت يا بروتوس؟"، التي قالها إمبراطور الرومان "يوليوس قيصر" قبل موته بلحظات منذ آلاف السنوات بعدما شاهد صديقه "بروتوس" يتحالف مع المتآمرين عليه ويطعنه طعنته القاتلة.

رغم أن الواقعتين تفصلهما آلاف السنوات، إلا أنهما متشابهتين فـ"بروتوس" كان أقرب المقربين للامبراطور "يوليوس قيصر"؛ و"نورهان" كانت الصديقة المقربة لضحية الغدر "نجلاء"، وكلتا الواقعتين تمثلان غدر الأصدقاء بدافع الغيرة؛ فتسببت نجاحات الإمبراطور الروماني فى تخطيط المتآمرين لاغتياله بالاتفاق مع صديقه "بروتوس" ليضعوا حيلة شيطانية بأن يطعنوه جميعا حتى الموت خلال تواجده بمجلس الشيوخ؛ ليقف الإمبراطور الروماني يتلقى الطعنات من كافة الجهات دون أن يقع حتى يرى صديقه "بروتوس" ممسكًا بخنجر ويطعنه بجسده ليقول جملته التي حفرت فى التاريخ "حتى أنت يا بروتوس؟.. إذن فليمت القيصر" ويسقط بعدها صريعًا. 

أما "نجلاء" فتسبب نجاحاتها وحبها للخير وحب الجميع لها فى قتلها بأبشع الصور على يد صديقتها المقربة "نورهان" والتي كانت دائما تصفها بأنها "أختها"، لتشعر "نورهان" بالغيرة منها وتخطط لقتلها بالاتفاق مع شابين؛ ليدخلوا عيادة طبيب الرمد التي تعمل بها الضحية ويخنقوها حتى الموت ويضربوها على رأسها حتى تفارق الحياة وتكون آخر كلماتها وعيونها معلقة بصديقة عمرها "حرام عليكي.. حوشيهم عني".