روسيا تمنح "دبلومة التعاون" للمستشار الثقافي ومدير البعثة التعليمية المصرية بموسكو
قام أليكسى تيفانيان ممثل "الوكالة الفيدرالية لشئون التعاون مع الدول المستقلة والمغتربون المقيمون فى الخارج والتعاون الانسانى الدولى" فى مصر بتكريم الدكتور محمد نصر الدين الجبالي، المستشار الثقافي ومدير البعثة التعليمية المصرية فى روسيا الاتحادية، بدبلومة "التعاون الدولى" وذلك لنشاطه المتميز فى تطوير العلاقات الانسانية بين البلدين والتنظيم النموذجى للفعاليات الثقافية والثنائية منذ توليه مسئولية المكتب الثقافى فى دولة روسيا الاتحادية.
من
جانبه أشار الدكتور الجبالى أن الثقافة تعد جسرًا للتواصل البناء بين دول العالم
وشعوبه بكل أشكالها، فهى القوة الناعمة لتصدير الدور الحقيقي لمصر وصورتها
الإيجابية وتأثيرها الحضاري في محيطها الأقليمى والدولى ونحن نحرص على أن يكون
الكتاب هو أصل التعاون خاصة مع شعب مثل روسيا محب للقراءة، لذا فقد قمنا يتوثيق
نشاطنا مع المكتبات والمتاحف الكبرى وتمكنا بالاتفاق مع متحف بوشكين من تقديم انشطة
المكتب الثقافى المصرى من داخل قاعاته.
وشارك بالاحتفال
بالذكرى الـ 68 لثورة يوليو كل من بياتروفسكى مدير متحف الارميتاج الذى نستعد معه
لتقديم احتفالية مصرية كبرى العام القادم وبريماكوف رئيس "الوكالة الفيدرالية
لشئون التعاون مع الدول المستقلة والمغتربون المقيمون فى الخارج والتعاون الانسانى
الدولى" .
وأضاف
انه تم تنظيم أيام الثقافة المصرية بالمكتبة الوطنية فى بطرسبورج ومكتبة الأدب
الأجنبى فى موسكو، وبالتعاون مع منصة وزارة الثقافة الروسية قدمنا محاضرات اونلاين
حول الفن المصرى والتى سجلت 500 ألف مشاهدة، كما تمكنا من انشاء مكتبة داخل المكتب
الثقافى فى موسكو أصبحت مصدرا مهما للطلاب الروس الذين يدرسون علوم الشرق، واضاف
الجبالى أن نشاط المكتب الثقافى المصرى يحظى بالدعم الكامل من السفارة المصرية فى
روسيا برعاية السيد السفير/ إيهاب نصر.
كما
أكد اليكسى تيفانيان مدير المركز الثقافى الروسى بالقاهرة أن الوكالة الفيدرالية
قررت اختيار شخصية واحدة للتكريم هذا العام وكانت من نصيب "الجبالى"،
وذلك للجهود الهائلة التى تصب فى دعم العلاقات الثنائية.
هذا
وقدم شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية التهنئة
للدكتور الجبالى على تكريمه، مشيراً الى أن التعاون بين روسيا ومصر له تاريخ طويل،
فقد لعب المكتب الثقافى ولأكثر من نصف قرن دورًا مهمًا في تعزيز هذا الارتباط،
حينما افتتح أبوابه لأول مرة في عام 1957 ومنذ ذلك الحين يعمل بلا كلل لتقوية
الجسور الثقافية بين البلدين.