السبت 11 يناير 2025 الموافق 11 رجب 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

هل ستكون "طوكيو البارالمبية" باباً لتحسين ظروف "أصحاب الهمم"؟

الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 11:28 ص
مصر تايمز

مع بدء الألعاب البارالمبية، بعد تأخير لعام بأكمله بسبب تداعيات فيروس كورونا، يُسلط الضوء على جهود اليابان لتحسين ظروف "أصحاب الهمم"، واندماجهم في المجتمع، حيث يرى كثيرون أنه لا يزال هناك عملاً جماً يجب القيام به.

سيتنافس نحو 4400 رياضي من "أصحاب الهمم" في طوكيو، بعد أيام معدودة على اختتام الألعاب الأولمبية في الثامن من الشهر الحالي، بعد تأجيل لعام أيضاً بسبب "كوفيد-19".

إنه مكان للتاريخ الرياضي لكنه أيضاً حدث قادر على تغيير السلوك تجاه "أصحاب الهمم"، بحسب ما يرى المنظمون.

ويرى ماساكي سوا الذي فشل في التأهل إلى الألعاب في رياضة الكانوي، لكنه سيشجع فريق اليابان على التلفزيون، إنه "حدث ثمين".

وأضاف ابن (35 عاماً) لوكالة فرانس برس "إنهم الرياضيون من ذوي "أصحاب الهمم" يفعلون أشياء عظيمة لكنهم ليسوا خارقين. أريد أن يعرف الناس أنهم بشر مثلكم تماماً، إنها لحظة حلوة ومرة في الوقت نفسه بالنسبة لسوا الذي كان يأمل التنافس في مسقط رأسه، لكنه يعتمد على بارالمبيين آخرين لإحداث تأثير على المجتمع الياباني".

وأمل سوا الذي يستخدم كرسياً متحركاً للتنقل، أن تكون الألعاب البارالمبية نقطة انطلاق تتيح للناس العيش بتناغم جنباً إلى جنب مع ذوي "أصحاب الهمم".

ويرسم خبراء وناشطون في حقوق ذوي "أصحاب الهمم" صورة متضاربة للوضع في اليابان.

تم إحراز تقدم في البنية التحتية الخالية من العوائق، في وقت شدد المسؤولون على أهمية إمكانية الوصول لكل الأشخاص من ذوي "أصحاب الهمم"، ولكبار السن في البلاد أيضاً.

وتمت مراجعة قانون الوصول من دون عوائق مرتين في الأعوام الأخيرة، لتعزيز حرية تحرك ذوي الإعاقة في المرافق العامة.

قالت حكومة طوكيو إنه تم بذل جهود خاصة في نظام القطارات العملاقة في العاصمة، حيث تعمل المصاعد في حوالي 96% من المحطات منذ 2019.

ومع حلول عام 2019، توفرت في 82% من محطات مترو الأنفاق في طوكيو بوابات منصات للحفاظ على سلامة الركاب المعوقين بصرياً وغيرهم، أي أكثر بـ36%، مما كان عليه الوضع في 2013.

وفرض على الفنادق الجديدة التي تحتوي على أكثر من 50 غرفة، على أن تؤمن غرفة واحدة من أصل 100 على الأقل خالية من العوائق.