بعد واقعة "مُزارع الجيزة".. لمن يُنسب طفل المحارم بين"الأب ونجلته"؟
الإثنين 19/أكتوبر/2020 - 04:50 م
قال المحامي أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، إن القانون حدد عدد من العقوبات في واقعة "إنجاب طفل بعد إقامة مزارع الجيزة علاقة جنسية مع ابنته"، الأولى جريمة تعريض حياة طفل للخطر، ويعاقب بالحبس لا يقل عن عامين، أم جريمة الإعتداء الجنسي على نجلته، الوصف هنا اغتصاب لآنها ما زالت "حدث"، حتى لو كان ما حدث بموافقتها، عقوبتها السجن المشدد 10 سنوات.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، صباح اليوم، تجديد حبس مزارع ونجله، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في واقعة إقامتهما علاقة جنسية مع ابنته القاصر، وإنجابها منه طفل سفاح، ومحاولة التخلص من الطفل بإلقائه بإحدى الترع فى منشأة القناطر.
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ"مصر تايمز"، بالنسبة للطفل أنه لا يعد طفل "لقيط"، وفي هذه الحالة التي نتحدث عنها يتم تسمة الطفل بأسم الأب بأن يكون قانونيًا "شقيقها" من ناحية الأب وابنها على الورق، وفقًا للاتفاقية الدولية لحماية الطفل التي وقعت مصر عليها سنة 1969 والمعروف بـ"قانون الحدث"، من أجل أن يضمن حقه في التعليم والتطعيمات
وأكد مهران، أن الفتاة التي أنجبت "طفل محارم" لن يتم حبسها لأنها مجني عليه في القانون، وسيتم تأهيلها نفسيًا وإيداعها مع الطفل في أحد دور الرعاية لحمياتهم إجتماعيًا وقانونيًا من المجتمع.
البداية بتلقى مركز شرطة القناطر، بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا يفيد ضبط أحد الأشخاص أثناء محاولته التخلص من طفل رضيع، بإلقائه فى ترعة، وتم ضبط المتهم، الذي أكد خلال التحقيقات أن ابنه وابنته "قاصران" أقاما علاقة جنسية أسفرت عن إنجابها الطفل، وأنه حاول التخلص من الطفل عقب ولادته.
وبتكثيف التحريات، تم إلقاء القبض على الفتاة والتي أكدت أن والدها وشقيقها أقاما معها علاقة جنسية، عدة مرات، حتى فوجئت بحملها منه، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
أضافت الفتاة، أن والدها انتظر حتى أنجبت الطفل، وبعد مرور يومين قرر التخلص منه بإلقائه بإحدى الترع، إلا أن أحد المواطنين شاهده، وتمكن من ضبطه.
وقال والد الفتاة في التحقيقات، إنه فوجئ بحمل ابنته، وعندما واجهها أخبرته أن شقيقها وراء إقامة علاقة جنسية معها وحملها منه، فانتظر حتى أنجبت الطفل وحاول التخلص من الطفل، إلا أنه تم ضبطه، وبمواجهة شقيق الفتاة اعترف بصحة الاتهام المنسوب إليه.