مجلة نور وركن الخط بجناح الأزهر.. أنشطة تجذب رواد معرض الإسكندرية

يقول أحمد شحاته، من سكان الإسكندرية، وهو أب لثلاثة أولاد سيف الدين ولوجين وعبد الله، إنهم يأتون إلى معرض الإسكندرية الدولي للكتاب كل عام، ويخصون جناح الأزهر بزيارة خاصة، نظرًا لما يتمتع به الجناح من تنوع في الأنشطة والمجالات، وقد جاء بزوجته وأولاده العام الماضي إلى جناح الأزهر وحصلوا على أعداد من مجلة نور وأعجبهم ما بها من جودة في المحتوى والرسم وتوصيل معلومات قيمة، وأنهم جاءوا إلى جناح الأزهر مرتين خلال أسبوع واحد للاستفادة مما يقدمه الجناح.

أما محمود أحمد، طالب بالفرقة الثانية كلية الطب بجامعة أسوان، فيشير إلى أنه سمع بجناح الأزهر من أحد أصدقائه فقرر زيارة الجناح وكتابة اسمه وأسماء أسرته في ركن الخط العربي الذي يقوم عليه الفنان والخطاط الأزهري إسماعيل عبده، مشيرًا إلى اهتمامه كذلك بالكتب التي تناقش القضايا الفكرية والوعي الديني وكتب التنمية البشرية، ورغم أن هذه هي الزيارة الأولى له لجناح الأزهر لكنه عبر إعجابه بالجناح وسعادته بهذه الزيارة.

يتفقد زوار معرض الإسكندرية جناح الأزهر بأركانه المختلفة، ويلتقي الجميع في نهاية الجولة عند ركن الخط، تقول الدكتورة لبنى الشرقاوي، طبيبة أسنان بالإسكندرية، إنها زارت جناح الأزهر لأول مرة هذا الأسبوع وكان هذا ضمن جولتها في المعرض، فوجدت نفسها بحاجة إلى زيارة أخرى للجناح لما يتميز به من بين أجنحة المعرض من تنوع في الأركان والأنشطة.

مجلة نور وركن الطفل عمومًا، قبلة الأسر التي لديها أطفال، لممارسة بعض الأنشطة والحصول على أعداد من المجلة التي تحوز اهتمامًا عربيًّا ويتم ترجمتها لعدة لغات، تقول الدكتورة سلمى السيد، دكتورة صيدلية، إن هذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها جناح الأزهر رفقة طفلتها ليلى وصديقتها الدكتور سلمى التي جاءت بابنها نوح وحصلت له على أعداد من المجلة ولأولادها التوأم زياد وعبد الرحمن البالغان من العمر 5 سنوات، معبرين عن إعجابهم بما تقدمه المجلة من محتوى فريد ومتنوع.

وأكد خالد إبراهيم، وعمرو ربيع، المشرفان على ركن الطفل ومجلة نور بجناح الأزهر، أنما يستقبلان الكثير من الأسر يومًا وهناك إقبال على هذا الركن، للاطلاع على أحدث إصدارات المجلة والكتب الدينية للأطفال، وعرض أجزاء من مجموعة مسلسلات للأطفال تنتجها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أبرزها مسلسل «نور وبوابة التاريخ»، الذي تم ترجمته إلى البرتغالية وتم عرضه في البرازيل، وحصل على جائزتي محمد بن راشد العالمية وجائزة الإنتاج المتميز من المجلس القومي لحقوق الإنسان بإجماع لجنة التحكيم.