الرئيس التونسي يتابع التزام البنوك بمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة فى ظل أزمة كورونا
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة ، بقصر قرطاج، محمّد العقربي، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، ومنى سعيّد، المندوبة العامة للجمعية، وهشام الرباعي، نائب رئيس الجمعية.
واطلع رئيس الدولة على الإجراءات التي اتخذتها الجمعية
المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية تبعا للقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية
مؤخرا وهي:
- التزام البنوك
بمساندة صغار الباعثين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي لا يتجاوز عدد عمالها 200
أجير بتوظيف نسبة فائدة أقصاها نسبة السوق النقدية زائد نقطتين على القروض الجديدة
قصيرة المدى القابلة للتعبئة باستثناء المكشوفات وذلك لمدة أقصاها سنة واحدة بهدف
تمكين هذه المؤسسات من مجابهة تأثيرات جائحة كوفيد-19 واستعادة نشاطها والمحافظة
على مواطن الشغل،
- تعهّد القطاع
البنكي والمالي بصرف المساعدات الاجتماعية الظرفية الممولة من قبل البنك الدولي في
إطار التصدّي لجائحة كوفيد-19 إلى مستحقيها دون توظيف أي عمولة.
- تخصيص البنوك
والمؤسسات المالية، في إطار مواصلة اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية، مبلغ 160
مليون دينار أي ما يناهز 2 % من إجمالي الفوائض الخام المحصّلة خلال سنة 2020،
وذلك لدعم المجموعة الوطنية لا سيّما في مجالي الصحّة والتعليم مع توجيه 50 مليون
دينار منها لإنجاح العودة المدرسية المقبلة.
وتوجّه بالشكر لكلّ الأطراف المنضوية صلب الجمعية
المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية على ما أبدته من حس وطني عال وانخراط
صادق وسريع في الدعوة التي سبق أن وجّهها رئيس الجمهورية للقطاع البنكي والمالي،
والمبادرة، في أجل وجيز، باتخاذ حزمة من الإجراءات ذات الأبعاد الاقتصادية
والاجتماعية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمرّ به تونس.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تمثل حدثا تاريخيا، وأسدى
تعليماته بالسهر على حسن متابعة التصرّف في الأموال التي تم تخصيصها في هذا الإطار
بدقة وشفافية حتى لا يُصرَف أي مليم في غير ما رُصد له.
كما جدّد الرئيس التونسي التأكيد على أنه لا مجال
للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين الذين يحترمون القانون أو التنكيل
بهم أو تقييد نشاطهم، مشدّدا على أن الحرّيات مضمونة في تونس في إطار القانون.