أسامة هيكل يتراجع ويدعو منتقديه للحوار غدا بمقر وزارة الإعلام
أكد وزير الدولة للإعلام اسامة هيكل أن التصريحات التي أدلي بها مؤخرا وتسببت فى حالة جدل كبير بين الصحفيين، "أفرغت من سياقها"، مشيرا الى أنه كان من الأصح أن يرحع الصحفيين الى مصدر هذه التصريحات حتي لا يكون هناك أي فهم خاطئ للموضوع .
وقال وزير الاعلام، فى رسالة مصورة علي الصفحة الرسمية
لوزارة الدولة للإعلام" أن العدد الكبير من الصحفيين "وغالبيتهم من
الأصدقاء" الذي تناول التصريحات بالتعليق والنقد، لم يقوم أي منهم بالاتصال
بي حتي يسأل بماذا كنت أقصد من تصريحاتي .
وقال هيكل: "فى المقام الأول أنا صحفي ويهمني جدا
مهنة الصحافة وما اتحدث عنه هو مستقبل الصحافة فى مصر بشكل عام لاننا اهدرنا خلال
العشر سنوات الماضية بسبب الخلافات التي حدثت فى الدولة بشكل عام حيث لم يكن يكن
هناك استقرار، كما لم يكن هناك أحد يفكر فى مستقبل الصحافة بشكل عام لفترات طويلة".
وأضاف وزير الدولة للإعلام: "أن البعض وجه
الاتهامات لى بأنني أعمل لصالح فصيل ما وهو الامر المستحيل وكلام وصفه بالـ"الفارغ"،
ولا احتاج حتي الى نفيه جملة وتفصيلا لان المواطنين عارفين كويس قوي احنا كنا
بنعمل اية، مشيرا الى أن عندما كنت أحضر اليوم صباحا فى الكلية الحربية وسمعت كلام
السيد الرئيس من أن القاء الاتهامات جزافا أخطر على الشعوب من الحروب نفسها، وقتها
فكرت فى عمل هذا الفديو المصور وأدعي فيه زملائي الاعزاء اللي هاجموني والذي
تربطني بهم علاقات منذ سنوات طويلة جدا".
ووجه وزير الدولة للإعلام الدعوة الى
أشخاص بعينها هم الاعلاميين "خالد صلاح، ودندراوي الهواري، واحمد موسي، ووائل
الإبراشي"، وغيرهم من اللذين شاركوا فى هذه الحملة، والحضور الى وزارة مقر
وزارة الدولة للإعلام يوم غد "الأربعاء" الساعة الواحدة ظهرا، بدون
تسجيل أو تصوير، ويتم الاستفسار عن كافة النقاط التي يريدون الاستفسار عنها، حيث
ربما تكون هناك نقاط عائبة عنهم واشياء غير واضحة .
وأعرب هيكل أنه على استعداد لتوضيح
كافة الأمور بالارقام والمعلومات ونتحدث عن سياسة الوزارة فى ظل الدستور الحالى،
وامور كثيرة جدا .. مشددا على أهمية تلبيتهم لدعوته غدا، حيث أن الوضع الحالى فى
مصر لا يحتمل أن نجعل أطراف خارجية تستغل هذا النوع من الخلافات لضرب الأمن القومي
المصري .
وكرر وزير الدولة للإعلام للمرة
الثالثة دعوته لكافة الصحفيين الذى ذكرهم سابقا بمقر وزارة الدولة للاعلام بجاردن
ستي غدا "الاربعاء" الساعة الواحدة ظهرا من أجل الاجابة على كافة
الاستفسارات ومناقشة سياسة الوزراة وماذا حدث خلال الشهور الماضية أو ما هو المخطط
المستقبلى للاعلام فى مصر، ونجن جاهزون للرد عليه .. مشيرا الى أن "فى حال لم
تسمح ظروف أحد المدعوين غدا فعليه الاتصال بي وأنا على استعداد للقاءه بشكل فردي
فى التوقيت الذي يناسبه، لانني يهمني أن يكون عارف الحقيقة قبل أن يتكلم".