بدء أعمال القمة الثلاثية المصرية الاردنية الفلسطينية بقصر الاتحادية
صرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ببدء أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الخميس،
الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة
الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والأردن، وما بلغته
من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة، معرباً عن التطلع لتعزيزها بما يساهم في تحقيق
مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية
التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري،
ومثمناً الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية فى إطار رعاية الجالية المصرية
المتواجدة في الأردن.
من جانبه؛ أعرب العاهل الأردني عن التقدير العميق الذي
تكنه الأردن لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط الممتدة التي
تجمع بين البلدين الشقيقين، وكذلك مسيرة العلاقات على مستوى آلية التعاون الثلاثي
مع العراق الشقيق، مؤكداً حرص الأردن على الاستفادة من جهود مصر التنموية في كافة
المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك، وذلك في ضوء مسيرة التنمية
الشاملة والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لمجمل
العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم
بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى
بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين
الشقيقين، فضلاً عن دفع التعاون بين الجهات المختصة في البلدين فيما يتعلق بمواجهة
تداعيات جائحة كورونا.
كما شهدت المباحثات كذلك استعراض آخر مستجدات الأوضاع
في المنطقة، خاصةً الوضع في لبنان، فضلاً عن تبادل الرؤى فيما يخص تطورات عملية
السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في هذا الإطار، حيث
أشاد العاهل الأردني بالجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين
الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذا مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد الجانبان على أهمية العمل في هذا الصدد على
تكثيف الجهود الدولية بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات، سعياً نحو
تسوية الأزمة الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية.