فى ذكرى وفاته.. محطات "لا تنسى" فى حياة محمود الجوهرى

تحل اليوم الجمعة، الذكرى التاسعة لرحيل أسطورة التدريب المصرية الجنرال محمود الجوهري مدرب المنتخب الوطني الأول الأسبق، والذي فارق الحياة في الثالث من سبتمبر عام 2012، عن عمر ناهز الـ74 عامًا بعد إنجازات وبطولات عديدة حققها طوال مسيرته الكروية.

بدأ مشواره في الأهلي في موسم 55-56 إلي موسم 65-66 حيث كانت مباراته في أكتوبر 1965 الأخيرة مع الفريق الأحمر أمام الإسماعيلي، وخاض محمود بقميص الأهلي أكثر من 80 مباراة، وسجل 37 هدفًا خلال مشواره مع الأهلي في كل البطولات، سجل 31 هدفا في الدوري، و6 أهداف في كأس مصر.

أهدافه : سجل سوبر هاتريك وهاتريك ولكلا منهما مرة، وسجل هدفين في أربع مناسبات، وأحرز في شباك السكة 7 أهداف في 4 مباريات، ثم الترسانة 6 أهداف في 4 مباريات، ثم اتحاد السويس 4 أهداف في 3 مباريات، وسوبر هاتريك في شباك معمل تكرير السويس وثلاثة أهداف في الاتحاد والترام ودمياط، وهدفين في الزمالك والمنيا، وهدف في الإسماعيلي والقناة والأوليمبي.

وساهم في تتويج الفريق بالدوري 6 مرات، وكأس مصر3 مرات، وبطولة الجمهورية المتحدة عام 1961، ودوري منطقة القاهرة 1958.

نال مع الفراعنة كأس أمم أفريقيا عام 1959 وحصد لقب هداف البطولة، بالإضافة لمشاركته مع المنتخب المصري في حصد المركز الرابع بالأوليمبياد التي أقيمت بطوكيو 1964 بعد الخسارة من ألمانيا الشرقية في مباراة تحديد المركز الثالث، ولعب 25 مباراة دولية مع المنتخب المصري.

تولى محمود الجوهري تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي لمدة 3 مواسم، حيث قاد الفريق في 106 مباراة، منها 66 في مسابقة الدوري، و12 مباراة في الكأس، و28 مباراة أفريقية، حقق الفوز في 69 مباراة، وتلقي الهزيمة في 12 مباراة، وتعادل في 12 مباراة.

وتوج الجوهري مع الأهلي بطلاً لمسابقة كأس مصر "مرتين"، ودوري أبطال إفريقيا "مرة واحدة"، كذلك كأس إفريقيا للأندية أبطال الكأس "مرة واحدة".

يعد محمود الجوهري أول مصري في التاريخ يتولى تدريب القطبين الأهلي والزمالك، وتمكن "الجنرال" من قيادة "الأبيض" للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعدما تغلب على الأهلي في "جوهانسبرج" مطلع عام 1994، قاد الزمالك في 31 مباراة، بواقع 24 مباراة في الدوري، و7 مباريات أفريقية.

تولى محمود الجوهري تدريب منتخب مصر "4 مرات"، والبداية مع الولاية الأولى التي إنطلقت عام 1988، ونجح في قيادة "الفراعنة" للصعود إلى بطولة كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا للمرة الثانية في التاريخ بعد نسخة 1934.

وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون أهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول.

قاد الجوهري في ولايته الثانية منتخب مصر للفوز بلقب النسخة السادسة من كأس العرب في 1992 بسوريا، بعد الفوز في المباراة النهائية على السعودية بنتيجة 3 – 2.

وعُين الجوهري مدربًا لمنتخب مصر في ولايته الثالثة، عقب بداية متعثرة خلال تصفيات كأس العالم 1998، لكنه لم ينجح في التأهل، قبل أن يتوج ببطولة الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو.

 

وفي مارس 2000 تولى الجوهري تدريب منتخب مصر للمرة الرابعة بعد الخروج من الدور الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية ، وانهي الجوهري مشواره مع منتخب مصر بعد خروجه من دور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية وإخفاقه في الوصول لكأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان.

تولى محمود الجوهري تدريب منتخب الأردن، وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، كما صعد بالفريق إلى الدور نصف النهائي، قبل أن يودع أمام اليابان بركلات الحظ الترجيحية، بجانب فوزه بالمركز الثالث في بطولة كأس العرب بالكويت، والمركز الثاني في دورة غرب آسيا.