"آيدا" يقتل 4 مسنين في لويزيانا وحصيلته تصل لـ46 وفاة

بدأ مسؤولو ولاية لويزيانا تحقيقا في وفاة 4 من سكان دار رعاية للمسنين تم إجلاؤهم إلى مستودع جراء إعصار آيدا ، وقال مسؤولو الصحة بالولاية إن سكان دار المسنين الذين لقوا حتفهم كانوا من بين مئات الأشخاص من سبعة دور رعاية تم نقلهم، حيث أصبحت الظروف غير صحية وغير آمنة بعد أن ضرب الإعصار يوم الأحد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن مسؤولي الصحة تلقوا تقارير عن أشخاص يرقدون على مراتب على الأرض ولم يتم إطعامهم أو الحفاظ على التباعد الإجتماعي بينهم لمنع انتشار فيروس كورونا الذي يضرب الولاية بقوة.

ووعد حاكم ولاية لويزيانا بإجراء تحقيق كامل فيما إذا كان المالك فشل في الحفاظ على سلامة السكان وما إذا كان قد عرقل عن عمد جهود توفير الظروف الصحية لهم.

وكان من المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن لويزيانا اليوم الجمعة لمسح الأضرار بعد أن وعد بتقديم دعم فيدرالي كامل لولايات الساحل الشرقي وخليج المكسيك ، حيث ألقت بقايا آيدا أمطارا قياسية وقتلت 46 شخصا على الأقل من ماريلاند إلى كونيتيكت.

وتسببت العاصفة في مقتل ما لا يقل عن 13 حالة وفاة في لويزيانا وميسيسيبي وألاباما ، بما في ذلك ثلاثة من سكان دار رعاية للمسنين واثنين من موظفي المرافق يبلغان من العمر 19 عامًا والذين تعرضوا للصعق بالكهرباء يوم الثلاثاء بينما كانوا يستعيدون الطاقة بالقرب من برمنغهام في ألاباما، كما ألقت السلطات باللوم في العديد من الوفيات الأخرى على التسمم بأول أكسيد الكربون.

وظل حوالي 900 ألف شخص في لويزيانا ، بدون كهرباء وعشرات الآلاف من دون مياه في خضم فترة الصيف الحارة، واستمرت الجهود في تصريف المياة عن المناطق التي غمرتها، وإعادة توصيل الغاز والكهرباء.

وأمر بايدن بالإفراج عن وقود إضافي من احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد لضمان إمدادات ثابتة، وقال إنه سيوفر أيضا للمرافق صورا الأقمار الصناعية للمساعدة في استعادة الطاقة.