طبيب فريق رياضي بأمريكا يتحرش بـ4 لاعبات

شاركت 4 لاعبات أمريكيات قصصهم عن تعرضهم للاعتداء الجنسي من قبل الطبيب السابق للفريق الأمريكي للجمباز لاري نصار.

وأعربت اللاعبات عن إحباطهم أثناء سرد التفاصيل المؤلمة خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، كما أشاروا لسوء إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تحقيقاته مع الإدعاءات ضد نصار.

وقالت سيمون بيلز التي حصلت على 7 ميداليات أوليمبية لفريق الولايات المتحدة في بيانها الافتتاحي: "لا أريد أن تعاني لاعبة جمباز شابة آخر، أو رياضي أولمبي، أو أي فرد من الرعب الذي تحملته أنا ومئات آخرين من قبل وأثناء، واستمرارا حتى يومنا هذا في أعقاب إساءات لاري نصار" ، مضيفه إن المنظمات التي تم إنشاؤها لحماية الرياضيين فشلت في أداء وظائفها، كما صرحت أن مكتب التحقيقات الفدرالي غض الطرف.

وجاءت جلسة استماع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ بعد تقرير للمفتش العام بوزارة العدل صدر في يوليو، مفصلاً سوء تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي للقضية ضد نصار، ووجد التقرير أن لاعبي الجمباز اتصلوا بالمكتب بشأن الاعتداء الجنسي في عام 2015، لكن الطبيب المتهم بالإعتداء الجنسي استمر في عمله بشكل طبيعي حتى سبتمبر 2016.

واعتذر كريستوفر راي الذي أصبح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2017، عن الفشل في التحقيق في الادعاءات، وقال إن الوكالة تجري تغييرات، وقال أيضًا إن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المتهم بالفشل في التحقيق في المزاعم قد تم فصله.

وأضاف راي: "أود أن أقدم وعدًا للنساء اللائي ظهرن هنا اليوم ولجميع الناجيات من سوء المعاملة، لا يهمني مجرد معالجة الخطأ والمضي قدمًا، إنه التزامي تجاهكم أنني وفريق القيادة العليا الخاص بي بالكامل سوف نتأكد من أن كل شخص في مكتب التحقيقات الفيدرالي يتذكر ما حدث هنا بتفاصيل مفجعة".