رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق يصل لتسوية مع أحد ضحايا اعتداءاته الجنسية
السبت 18/سبتمبر/2021 - 06:44 م
توصل رئيس مجلس النواب الأمريكي (أحد مجلسي الكونجرس) السابق دينيس هاسترت ورجل اتهمه بالاعتداء الجنسي على الأطفال إلى تسوية مؤقتة بعيدا عن المحكمة ويدعي الرجل رفض هاسترت دفع 1.8 مليون دولار له وهو المتبقي من مبلغ 3.5 مليون دولار قد اتفق الاثنان عليه في 2010، حتة يصمت الرجل عن اعتداءات هاسترت الجنسية بحقه.
ورفض المحامون الكشف عن تفاصيل التسوية، التي تم التوصل إليها قبل أيام فقط من المحاكمة المدنية في القضية التي كان من المقرر أن تبدأ، وتمت الإشارة إلى الرجل باسم جيمس دو فقط في أوراق المحكمة منذ رفع دعوى خرق عقد في عام 2016 في محكمة إلينوي في يوركفي، مسقط رأس هاسترت غرب شيكاغو.
وقال المدعون إن هاسترت أساء جنسياً إلى ما لا يقل عن أربعة طلاب تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة طوال سنوات دراسته في مدرسة يوركفيل الثانوية، وكان هاسترت في العشرينات والثلاثينيات من عمره.
وحدثت الإساءة للضحية الذي قدم في الدعوى عندما كان مصارعًا في المدرسة الثانوية وكان هاسترت البالغ من العمر حاليا 79 عامًا هو مدربه.
ودفع رئيس مجلس النواب السابق 1.7 مليون دولار على مدى أربع سنوات لكنه أوقف المدفوعات بعد أن استجوبه مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2014 بشأن إخفاء عمليات سحب نقدي ضخمة من مصرفه بشكل غير قانوني، ما جعل الضحية ترفع دعوى خرق عقد في 2016 لعدم تلقيه باقي المبلغ المتفق عليه، مع العلم أنه لا يمكن توجيه اتهامات بالاعتداء الجنسي بسبب قانون التقادم.
اعترف هاسترت في قضيته الجنائية بأنه أساء إلى الرجل ورياضيين آخرين، رغم أنه في بعض الإدلاءات في القضية المدنية بدا أنه يتراجع أحيانًا عن هذا الاعتراف.
شغل هاسترت منصب رئيس مجلس النواب من عام 1999 حتى عام 2007، وقام خلال تلك الفترة بتحريك تعديل دستوري لحظر زواج المثليين، كما عرف بكونه جمهوريا محافظ.
