دار الافتاء ترد على سؤال "ما حكم ارتداء الرجال لخاتم الحظ؟": "هو لسه فيه ناس بتفكر كده!".. و "هل يجوز حضور جنازة غير المسلم؟" (فيديو)

ردت دار الافتاء المصرية، اليوم الخميس الموافق 23/9/2021، على سؤال ورِد إلى الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى، وهو "ما حكم ارتداء الرجال لخاتم الحظ؟"، وفي إجابته أكد أن لبس خاتم الحظ يكون من "الشرك الأظهر" ومن التمائم، وليس من السنة على الإطلاق.

وأضافت دار الافتاء، متمثلة في الشيخ أحمد ممدوح، عبر مقطع فيديو نشرته على قناتها الرسمية بمنصة الفيديوهات الشهيرة "يوتيوب"، قائلًا: "لا يوجد خاتم يجلب الحظ إطلاقًا، متعجبًا من أنه يوجد أناس يفكرون بهذه الطريقة: "هو لسه فيه ناس بتفكر كده!".

واستشهد أمين الفتوى، بحديث ورد عن رسول الله ﷺ: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له".

ووجه شاب سؤالًا عبر إحدى حلقات البث المباشر السابقة لدار الإفتاء من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "ما حكم الشرع في ارتداء الحظاظات والسلاسل بين الشباب؟".

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء، قائلًا: "الله عز وجل أباح الزينة ولكن بضوابط وأعراف محددة ، فالعرف أن ما سألت عنه إنما هو من زينة النساء فلا يجوز التشبه بالنساء والعكس لا يجوز للنساء التشبه بالرجال"، مضيفًا: "مادمت في مجتمع يعتبر هذه الزينة خاصة بالنساء فقط فيجب عليك أن تسير وفق هذه الأعراف ولا تخالفها".

ردّت دار الافتاء، على سوال طُرِح عليها من قِبَل أحد الأشخاص، وهو "هل يجوز حضور جنازة غير المسلم؟" ومراسم الدفن بالكنيسة، عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، قائلة: "لا مانع شرعًا من حضور جنازات غير المسلمين، ولا بأس كذلك في التعزية؛ فإنها من الحسنى المأمور بها في قول الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]، وداخلة في البر والقسط المشار إليهما في قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾. 

وأضافت دار الافتاء: "الإسلام يأمر المسلمين بالتعايش بما لا يقدح في ثوابت الدين، وما انتشر الإسلام إلا بالمعاملة الحسنة ومشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم".