كاتبة: دخول الإنجليز للإسكندرية من أصعب فترات التاريخ على المصريين (فيديو)
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 09:18 م
قالت الكاتبة ريم بسيوني، إنها درست الهوية والتاريخ بشكل عميق بسبب تواجدها خارج مصر لفترة طويلة، مشيرة إلى أنها درست التاريخ المصري من الناحية الاجتماعية، وعلاقة اللغة بالمجتمع، ومدى تأثيرها وتأثرها بالمجتمع.
وتابعت "بسيوني"، خلال حوارها مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أنها عبرت عن الهوية المصرية في الكثير من كتاباتها الأدبية والعلمية مثل كتاب "اللغة والهوية" في مصر الحديثة، أو كتاب "علم اللغة والاجتماع" في الوطن العربي.
ولفتت إلى أن الشعب المصري لا يهتم بالتاريخ بشكل كبير، خاصة بعض المراحل التاريخية المهمة مثل العصر المملوكي، مشددة على ضرورة الاهتمام بهذه المراحل التاريخية، خاصة وأنها تحتوي على بعض البطولات التاريخية، وتعلم الصبر والحكمة المصرية الشديدة.
وطالبت بدراسة الفن والعمارة المصرية في الدراسة، وعدم المرور عليها سريعًا، لأن معرفة التاريخ المصري مهم للغاية.
وتابعت "بسيوني" أن رواية "سبيل الغارق" تعتبر من أصعب الروايات التي قامت بكتاباتها، لأنها احتاجت مجهود نفسي وروحي كبير للغاية، معقبة: "هذه الرواية تتحدث عن الإنسان الذي يبحث عن نفسه غير العادية".
وأشارت إلى أن هذه الرواية تتحدث عن وجود الكثير من الأشياء داخل الإنسان التي لا يعلمها، وتظهر هذه الأشياء في المواقف، خاصة في المواقف الوطنية.
وأوضحت "بسيوني" أن رواية "سبيل الغارق" تتحدث عن الوطن، وشخصية "حسن" داخل الرواية قد يراها القارئ بأنها ترمز للمصري، وقد يرى البعض الآخر بانها تركز على الإنسان بشكل عام، وتابعت أن رواية "سبيل الغارق" تطرق لدخول الإنجليز لمصر في عام 1882، وضرب الإسكندرية بدون أي سبب، معقبة: "الإنجليز قاموا بضرب الإسكندرية بدون أي سبب".
وأشارت إلى أن فترة دخول الإنجليز لمصر من الناحية الاجتماعية والتاريخية من أصعب الفترات على المصريين، معقبة: "المصري شعر بمرارة شديدة جدًا، ولم تنته هذه المرارة إلا في ثورة 1919".