محامي فلسطيني: أسرى "نفق الحرية" المضربون عن الطعام أوضاعهم صعبة وخطيرة
الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 06:09 م
قال المحامي الفلسطيني جواد بولس إن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو مرحلة الخطورة الشديدة، خاصة الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة، المضرب عن الطعام منذ 82 يومًا حتى الآن.
وأضاف جواد بولس وهو محامي "نادي الأسير"، في بيان له، بعد أن تمكن من زيارة 3 من الأسرى المضربين، أن الأسير المقداد الذي يقبع في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، بدأ يعاني صعوبة في الحديث، إضافة إلى عدد من الأعراض الصحية الخطيرة التي يعاني منها منذ فترة، وأضاف أن "كل ساعة تمر على إضرابه تشكل خطرا مضاعفا على حياته".
عن الأسيرين هشام أبو هواش "المضرب منذ 56 يومًا"، وشادي أبو عكر "المضرب منذ 48 يومًا" الموجودين في سجن "عيادة الرملة"، قال بولس إنهما يواجهان أوضاعا صحية صعبة وخطيرة.
أشار بولس إلى أنه تم إحضارهما إلى الزيارة بواسطة كراسي متحركة، وأن الأعراض الظاهرة عليهما تتمثل بأوجاع شديدة في الرأس، وفي كافة أنحاء الجسد، إضافة إلى نقصان متزايد في الوزن، وهزال شديد، وتقيؤ بشكل مستمر، وصعوبة في النوم.
قال بولس إن المحكمة العسكرية أرجأت البت في تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو عكر، حتى 19 من أكتوبر، وذلك كي تحصل على تقرير طبي عن وضعه الصحي، وكان من المقرر أن تثبت المحكمة في الجلسة التي عقدت اليوم أمر اعتقاله مدة 6 أشهر.
وحول الأسير علاء الأعرج، المضرب عن الطعام منذ 65 يوما، قال بولس إنه لم يتمكن من زيارته، إذ أنه نقل إلى مستشفى مدني إسرائيلي، وكان نقله إلى المستشفى مقررا، بهدف تزويد المحكمة العليا بتقرير طبي حديث عن وضعه الصحي، للبت في قرار تعليق اعتقاله الإداري.
كان الأسير خليل أبو عرام أعلن، أمس الأحد، إضرابا إسناديا للأسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، وعددهم ستة أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 89 يوما.