الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

إنجاز أتالانتا يحفز ميلان لتصويب بوصلته في دوري الأبطال

الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 06:14 م
مصر تايمز

عندما أنهى ميلان الانتظار الطويل (7 سنوات) للعودة إلى دوري أبطال أوروبا تمت الإشادة برجوع بطل القارة 7 مرات إلى أبرز البطولات القارية للأندية.

لكن بعد 3 مباريات فقط في البطولة، واجه ميلان مهمة شاقة لتجنب الخروج المبكر بعد خسارته كافة مبارياته حتى الآن.

وجاءت الخسارة 1-0 في بورتو أمس الثلاثاء بعد هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وأتلتيكو مدريد، ليتذيل النادي الإيطالي ترتيب المجموعة الثانية دون نقاط ويتأخر بفارق 4 نقاط عن أتلتيكو صاحب المركز الثاني والنادي البرتغالي ثالث الترتيب.

وعبر لاعبو ميلان ووسائل إعلام إيطالية عن استيائهم من هدف الفوز الذي أحرزه بورتو، حيث اصطدم مهدي طارمي بلاعب وسط ميلان إسماعيل بن ناصر قبل أن يرسل لويس دياز تسديدته في المرمى.

وقالت صحيفة جازيتا ديلو سبورت في عنوانها الرئيسي "ميلان سيء لكن بورتو فاز بهدف غير شرعي".

لكن قد تكون هناك شكاوى قليلة بشأن النتيجة النهائية، حيث أطلق بورتو 19 تسديدة مقابل 4 لميلان.

وقال زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان "كانت هذه أسوأ مبارياتنا الثلاث حتى الآن. لدينا ثلاث مباريات أخرى وطالما لا يزال التأهل ممكنا سنحاول. أثق في ذلك".

وزاد غياب الحارس مايك ماينان وثيو هرنانديز وبراهيم دياز وأنتي ريبيتش للإصابة، وكذلك لاعب الوسط فرانك كيسي للإيقاف من صعوبة مهمة المدرب ستيفانو بيولي.

ويتعين على الفريق الآن الفوز على بورتو عندما يزور سان سيرو في غضون أسبوعين.
مثال أتالانتا

ولم يفز ميلان بأي مباراة في دوري أبطال أوروبا منذ انتصاره 3-0 على سيلتك في جلاسجو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، لكنه سيحتاج على الأرجح للفوز في 3 مباريات متتالية ضد بعض أندية أوروبا الكبرى لبلوغ الأدوار الإقصائية.

وقد يبدو ذلك غير مرجح لكن ميلان بحاجة للنظر إلى الشرق لمسافة 60 كيلومترا حيث يقع مقر فريق أتالانتا في بيرجامو من أجل إلهامه لتحقيق الفوز.

عندما شارك أتالانتا في دوري أبطال أوروبا لأول مرة موسم 2019-2020 بقيادة مدربه جيان بييرو جاسبريني، خسر أول ثلاث مباريات في دور المجموعات أمام دينامو زغرب وشاختار دونيتسك ومانشستر سيتي.

ورغم ذلك حقق الفريق انتفاضة لا تنسى وحصد 7 نقاط من المباريات الثلاث المتبقية ليحتل المركز الثاني ويتأهل إلى دور الثمانية فيما بعد قبل أن يودع البطولة أمام باريس سان جيرمان.

وكانت هذه أول مرة في تاريخ دوري الأبطال يتأهل فريق إلى الأدوار الإقصائية بعد خسارته أول 3 مباريات في دور المجموعات، مما يمنح فريق المدرب بيولي بصيصا من الأمل.

وقال بيولي "يجب أن نتحلى بالثقة. من السهل قول ذلك لكن من الصعب تنفيذه في الملعب. لا نملك أي نقاط لكن صاحب المركز الثاني يملك 4 نقاط".

ولم يفقد ميلان الأمل بعد، إذ أنه في حال فوزه على بورتو في ميلانو في الثالث من الشهر المقبل وفوز ليفربول على أتلتيكو في أنفيلد، سيتأخر الفريق الإيطالي بنقطة واحدة عن الفريق البرتغالي وأتلتيكو قبل مباراتين على نهاية دور المجموعات، مما يعني أن التأهل ما يزال متاحا.