مستشار أردوغان يفتح النار على تركيا ويخفف الهجوم على "ماكرون".. ويؤكد مقاطعة المنتجات التركية مثل مقاطعة الرسول.. والمملكة السعودية تتطالبه برد مسروقات مقتنيات المسجد الحرام والمسجد النبوى
فتح مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي "أبواب جهنم" عليه وعلى تركيا بعد نشره تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن المقاطعة للمنتجات التركية، وتشبيه ما يحدث مع تركيا بما قام به "كفار قريش" مع الرسول ومن أسلم معه، فى محاولة وصفها مغردون ومعلقون على هذه التغريدة بالاستفزازية الرخيصة، من جانب الاتراك، وهو شأنهم دائما فى استغلال الدين لاغراض سياسية وهم أبعد ما يكون على الاسلام ومبادئه، بل وصل الحال إلى أن تركيا أصبحت أسوء واجهة للمسلمين فى العالم بممارسات رئيسها التركي رجب طيب أردوغان المتهورة والداعمة للارهاب وتأجيج الصراعات ودعم الإرهابيين فى مناطق الصراع حول العالم .
وبتغريدة
أقطاي المثيرة للجدل، خفف مستشار الرئيس التركي الهجوم المحتدم خلال الايام
الماضية على الرئيس الفرنسي ايمنويل ماكرون، والخاصة بموقفه من الصور المسيئة للرسول
والتي لاقت ردود فعل مستنكره على مستوي العالم أيضا، الامر الذي وصل الى حد تغريدة
لأحد أفراد العائلة المالكة السعودية بإعادة تركيا ما سرقه أجدادهم العثمانيون من مقتنيات
الحرمين المكي والنبوي الشريفين ومنها جزء من الحجر الاسود .
وأضاف
أقطاي فى تغريدته المثيرة للجدل "لقد سبق أن اتبع كفار قريش هذا الأسلوب لثني
الرسول ومن أسلم معه عن طريق الحق، ومن كان مطلعا ولو قليلا على السيرة النبوية
يعرف نتيجة هذه المحاولات.. أصحاب هذه العقلية، الذين يجهلون أن الله هو من بيده
الأرزاق، هم نفسهم الذين قاموا منذ فترة قريبة بالتضييق على قطر ومقاطعتها.. إنه
وَهم قوة المال، الذي يجعلهم يظنون أن بإمكانهم ترويض من يريدون، وفعل ما يشاؤون
وشراء ذمم الناس" .
وفى
رد فعل فوري من رواد مواقع التواصل والمغردين من مختلف الدول والاقطار العربية
والاسلامية على موقع "تويتر"، سخر غالبية المغردين من مقولة أقطاي
وطالبوه قبل أن يتحدث بأسم الدين والمبادي والفضيلة أن يلتفت الى بيوت الدعارة
والبغاء المنتشرة فى تركيا وهي الكفيلة أن تعوض تركيا من نتائج المقاطعة حيث يعتمد
الاقتصاد التركي على الدعارة كجزء كبير من مصادر الدخل .
وأشار
أخرون الى أن اقطاي يتحدث عن الاسلام وهو لا يركع أو يصلي أصلا متشككين فى أنه
يعرف عدد ركعات الصلاة الواحدة، فيما اتهم أخرون تركيا براعية الإرهاب والاخوان
الذين يلجأون اليها لتوفير الملاذ الامن والهجوم على حكوماتهم لصالح اغراض سياسية
تركية يستعلها اردوغان فى سياساته المحمومة .
من
جانبهم شبه بعض المغردون المسرحية التركية التي قام بها اردوغان للدفاع عن الاسلام
والرسول والتراشق اللفظي بين تركيا وفرنسا وما تبعها من استدعاء السفراء بأنها تشبه
مسرحية سفينة مرمرة بين تركيا واسرائيل .. مشيرين الى أن الشعوب العربية
والاسلامية لم تعد تنساق وراء هذه المسرحيات لإعادة احياء شعبية اردوغان كل ما
وصلت الى الارض، فى وقت نشر أحد المغريون صورة كاريكاترية لأقطاي على هيئة كلب وفى
يد أردوغان اللجام لاطلاقه على من يريد .
ويبدو
أن حملات المقاطعة فى عدد من الدول العربية والعالم أوجعت الاتراك وجعلت أردوغان
ومستشاريه فى حالة سعار وتخبط، وهو ما يثبت ردود الافعال المتهوره لاقطاي وغيره من
التابعين للرئيس التركي اضافة لابواقه الاعلامية التي يرعها ويجد لها المأوي فى
تركيا ويطلقها على خصومه فى العالم العربي وابرزها قنوات الاخوان والمتهمين الهاربين
من بلدانهم، وهو الامر الذي يفسر سياسة تركيا المريضة فى اللعب على كل الحبال
واستخدام اوراق الدين والسياسة والحقوق لاغراض خبيثة، مثل الهجوم على اسرائيل
لصالح الفلسطينيين وفى الخفاء يبلغ التعاون التركي الاسرائيلي الاقتصادي والتجاري
والعسكري مداه، واستغلال ورقة الدعارة والشواذ للتقرب من المجتمع الاوربي فى
محالولة لنيل العضوية البعيدة المدي، وفى الدالخل التركي ورقة الاكتشاقات
البترولية والغاز والاقتصاد لاخفاء حجم الازمة والانهيار فى الاقتصاد التركي
المتنرنح الهش وحجم الديون التي قد تعصف قريبا بكل الاكاذيب الاردوغانية الهشة
الكاذبة .