فاتن موسى تكشف تفاصيل جديدة حول أزمتها مع مصطفى فهمي (اعرف التفاصيل)
الأحد 07/نوفمبر/2021 - 01:32 م
كشفت الإعلامية فاتن موسى، عن تفاصيل جديدة بشأن طلاقها من الفنان مصطفى فهمي، وتفاصيل الأيام الأخيرة بينهما قبل سفرها إلى لبنان لحضور حفل خطوبة شقيقتها.
وكتبت: "باختصار من يكتب أو يتساءل أن مصطفى فهمي أقدم على ذلك-برغم أنه مخطئاً في الأسلوب والطريقة التي ليس فيها رائحةاحترام لعشرة أو حب أو قدسيةحياة زوجيةوأسرار حياة زوجيةوثقافة احترام الاختلاف كما ادعى،وفعله غير مغفور جملة وتفصيلاً(مشكورين جداً)، بسبب مشاكل ورواسب وأن هناك أكيد أسباب".
وتابعت: "فليس هناك حياة زوجية بين أي زوجين تخلو من مشاكل حياتية وربما يوميةولا أحد معصوم إلا الأنبياء، لكن طالما الزوجان مستمران ومتعايشان ومكملان فهذا معناه بأن الأساس متين على الأقل عند الزوجةالتي هي الحلقة الأضعف في العلاقة، والمعطية الثقة المعوِلة عليه كونه الرجل المهيمن سيد القرار وقبطان السفينةالمحب المتعايش المستمر السعيد كما رأى وشاهد ولاحظ الجميع".
أضافت: "أما أن يكون مبيتاَ لنية الغدر والتخلّي،وأن يعطيها الأمان والحب حتى آخر لحظة ليصدمها بفعلته وبطلاق غيابي،أسرَع هو مستعجلاً بسرعة الصاروخ ليعلنه وينشره على السوشيال ميديا قبل حتى أن تستفيق من هول صدمتها أو يتفاهم معها عليه أو على أي شيء أو حقوقها وكيف ستكمل من بعده، وأيضاً عبر محاميته".
أردفت: " فليس في الكون أي ميثاق انساني محترم يبرر له ذلك، مهما كانت الأسباب وحتى إن كان بيننا حرب البسوس".
وأكدت :"أنا لم أنشر عن حياتنا في السوشيال ميديا إلا كل خير و راقٍ وجميل وينم عن حب وأصالة وعطاء،
أنا ردة فعل على فعل اقُترف بحقي..أنا قمت بالرد على بيانه المدوي بإعلان الطلاق الغيابي وكأنه (ترِند أو سكوب) والذي يؤكد فيه على أننا متفاهمان ومتراضيان وفي قمة الود والوئام في الانفصال! ورديت على بيانه التالي الذي ألمح فيه إلى أنني أتقمص دور الضحية وأنا عكس ذلك! وبأنه لا مانع لديه من اعطائي حقوقي! ولن يتكلم في أسرار الطلاق إلا إذا اضطره إلى ذلك! يعني ايضاً تهديداً مستتراً من قِبله!".
واختتمت كلامها: "ومن يفعل ذلك قد يفعل أكثر من ذلك بكثير.. والله شايف وعالم وعارف خبير بصير قوي متعال قدير وفي هذا المضمار أختم، بأنني لا أزال مُتحفّظة لحد الآن عن التصريح أو الإشارة أو الخوض بالأسباب الشخصية الخاصة بي وبمصطفى والتي من الواضح استحلّها وحلّلها لهكذا فعل صادم بحقي من غير مواجهة، أو أي تقدير لسنوات العشرة والحب والإخلاص والثقة التي حملت فيها اسمه وقدسية حياتنا معاً ورباط الزواج المقدس بيننا على سنة الله ورسوله، فإذا استحال فعلاً أن نكمل الدرب سوياً فجأة كما ذَكر، فكان الأجدى به أن يكون الانفصال بإحسان ومعروف وبحق العِشرة والحب وبما يرضي الله ورسوله أيضاً، وأن يتوافق مع قيمة الطرفين قيمته وقيمة سيدة حملت اسمه لسنوات، فالنهايات أصول وأخلاق أيضاً.. إلا إذا اضطررت أيضاً مرغمة إلى ذلك للأسف".