الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أستاذ علاقات دولية عراقي: أذرع إيران في العراق مسئولة عن العملية الإرهابية

الأحد 07/نوفمبر/2021 - 10:24 م
رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

ثمن الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية العراقي ماقام به الرئيس السيسي اليوم بإجراء إتصال هاتفي للاطمئنان على رئيس الوزراء العراقي بعد تعرضه لمحاولة إغتيال فاشلة قائلاً: "كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية حيث كان الرئيس السيسي من أوائل المبادرين بالاتصال برئيس الوزراء العراقي للاطمئنان على حالته الصحية في أعقاب تعرضه للهجوم الارهابي الجبان".

كاشفا في مداخلة خلال تطبيق "لايف فيو" عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن طبيعة العملية التي إستهدفت الكاظمي إعتمدت على "الطائرات المسيرة" ومعروف لدى الجميع من يملك تلك الطائرات في المنطقة وإستخدمت في إستهداف المملكة العربية السعودية والاردن ايضاً.

استطرد: "لايملك هذه النوعية من الطائرات في المنطقة سوى دولتان هما تركيا وإيران"، ووجه العزاوي أصابع الاتهام لما أسماه اذرع إيران في العراق قائلاً: "لا أقصد إيران كدولة لكن اذرعها في العراق "،  مشيراً إلى أن أذرع إيران في المنطقة لم تعد تهديداً فقط لدولة العراق بل أصبحت مصدراً لتهديد المنطقة بأكملها".

موضحاً أن أن ما أسفرت عنه الانتخابات وخسارة الحشد الشعبي يرصد على أرض الواقع مدى حجم إيران وحلفائها داخل العراق على الارض قائلاً: "خسروا الانتخابات".

مشدداً على ضرورة تصحيح تناول التظاهرات التي تحدث في العراق تعود للحشد الشعبي قائلاً: "هذا غير حقيقي هي تظاهرات لها علاقة بقوى خارج القانون تتلحف وتتغطى بأنها جزء من الحشد الشعبي وهذا غير صحيح بالمرة".

ودافع عن الحشد الشعبي قائلاً: "الحشد العشبي ليس له علاقة بتلك التظاهرات التي تتباناها قوى خارج القانون فالحشد الشعبي موجود على الحدود يحمي الاراضي العراقية وقد ضحى في حربة ضد داعش بنحو 60 ألف من ابنائه كشهداء في معركة واحد ضد داعش".

كاشفاً أن ما أقدمت به هذه الفئة التي تمثل قوى خارج القانون والتي تدعي إنتمائها للحشد الشعبي قد تدفع البلاد للجوء إلى البند السابع من ميثاق الامم المتحدة حيث أنها لها دورها في الاشراف على الانتخابات".

مؤكداً أن رئيس الوزراء العراقي هومشروع وطني عراقي خالص أعاد للوطن هيبته قائلاً: " أعاد العراق لمصر ومصر للعراقيين وهيبة الدولة العراقية، أتم: "أصبح لنا تحالف عراقي مصري يحترم في العالم بالاضافةلعشرين شركة ضخمة عالمية تعمل على أراضي العراق بالاضافة لنحو 200 ألف تاشيرة عمل لمصريين في العراق وومشاريع ضخمة تقوم بها مصر في العراق وهذا لم يكن ليتحقق لولا سياسة رئيس الوزراء العراقي".

كاشفاً أن حلم الكاظمي منذ عام 2014 أن يكون هناك مشرقاً جديداً في المنطقة تقوده كلاً من العراق ومصر والاردن وتنتضم له بقية الدول قائلاً: "يتبع ذلك الانضمام ليبيا والسودان وفلسطين وسوريا."

وكشف أن رئيس الوزراء العراقي قال أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بات ملهماً لكن م ن يريد أن يتقدم وطنه للامام قائلاً: "هذا سمعته من رئيس الوزراء العراقي بشكل شخصي على هامش قمة بغداد الاخيرة اليت لاقت رتحيباً كبيراً لافتاً من الشعب العراقي والقوى السياسية".

أكمل قائلاً: "رئيس الوزراء العراقي يقيم في منزل بسيط جداً شأنه شأن اي مواطن عراقي فهو ينتمي بالاساس للاسرة الصحفية وهو باحث وصحفي محقق بارع في عمله بالاسرة الصحفية".