الإصلاح والتنمية يجتمع لمناقشة عدة قضايا إقليمية وسياسية
الثلاثاء 27/أكتوبر/2020 - 02:53 م
اجتمعت الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، أمس الإثنين، الموافق 26 أكتوبر؛ لمناقشة هذه الأمور بجانب قضايا أخرى مختلفة تتنوع ما بين قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية للوقوف على رؤيتهم وتطلعاتهم حول كل ما يسهم في بناء الدولة المصرية.
وجاء ذلك في إطار استعدادات الأحزاب السياسية واجتماعاتها المكثفة والمتتالية للوقوف على مستجدات المشهد السياسي ومراحل العملية الانتخابية وموقف مرشحيها لخوض انتخابات مجلس النواب فيما يتعلق بالدعاية والتواجد في الشارع المصرى وجذب الناخبين وتحفيزهم على المشاركة والنزول للإدلاء بأصواتهم وتقييم الموقف بشكل دائم.
ودار النقاش حول كثير من القضايا على هامش الأحداث التي نمر بها جميعًا، ويأتى في مقدمتها :-
1- ضرورة أن تقوم الهيئة الوطنية للانتخابات من واقع صلاحياتها واختصاصاتها بتقييم شامل وسريع لكل الخروقات والتجاوزات التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعى والشكاوى التي وصلتها من واقع الرصد والمتابعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وجمعيات حقوق الإنسان وأيضا أجهزة الدولة الأمر الذى يستوجب أن يكون لها دور وموقف واضح ويتم تطبيق القانون على الجميع دون إستثناء تجنبًا لتكرارها خلال باقى مراحل العملية الانتخابية وحتى نفوت الفرصة على كتاب التقارير المغلوطة التي نقابلها باستياء وهجوم واستنكار.
2- تصريحات الرئيس ماكرون الأخيرة عن حرية الرأي والتعبير والإساءة للإسلام والمسلمين، غير مقبول على الإطلاق الإساءة لرسول الإسلام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام واحترام العقائد والأديان المسيحية واليهودية، مسألة لا تقبل النقاش وعلى الجانب الآخر علينا التحلي بأخلاق الرسول الكريم والتعامل بذكاء والنظر لما يخدم ديننا أولًا وتفويت الفرصة على من يريد أن يدخلنا في مواجهات نحن في غنى عنها.
3- ما صدر من تعليقات من الرئيس الأمريكي مع نظيره السوداني، حول بدء مفاوضات جديدة للوصول إلى اتفاق على قواعد الملأ والتشغيل بين الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان، وأبدى الجانب المصري منذ البداية مرونة وحرص على مصالح الجميع وحقوقهم وأصبح موقفنا ثابت وواضح أمام شركاؤنا في أوروبا وأمريكا ونحظى بتأييد واسع لحقوقنا العادلة، وعلى الجانب الآخر يجب آلا ننساق وراء دعوات الهجوم بآراء وتحليلات تعصف بما قطعناه من شوط كبير في طريق الحكمة والمنطق للحفاظ على حقوقنا العادلة .
4- علينا من الآن ونحن نتابع نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، ومجلسيّ النواب والشيوخ الأمريكي وانعكاساتها المتوقعة دول الاتحاد الأوروبى وعلى الشرق الأوسط "مصر وباقى دول المنطقة"، علينا أن نسأل أنفسنا هل أعددنا خططنا للتعامل مع كل السيناريوهات المتوقعة ؟، سؤال يشغل بال كثيرين من المهتمين بالشأن العام لأهمية تأثيره على خطط التنمية السياسية والاقتصادية والأمن الإقليمي لدول المنطقة العربية.