السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

محافظ الفيوم يتابع آليات التوسع في تطبيق نظم الري الحديث وتأهيل الترع والمساقي

الأربعاء 24/نوفمبر/2021 - 11:56 ص
محافظ الفيوم خلال
محافظ الفيوم خلال الاجتماع

عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً لبحث آليات التوسع في تطبيق نظم الري الحديث وتأهيل الترع والمساقي، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والمهندس أيمن نضر وكيل وزارة الموارد المائية والري، والدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة، والأستاذ خالد حسن رئيس قطاع الفيوم بالبنك الزراعي المصري. 

استمع المحافظ خلال الاجتماع، للموقف التنفيذي لمشروعات تأهيل الترع والمساقي، ومشروعات الري الحديث، وعدد الطلبات المقدمة، وعدد الأفدنة المستهدفة، وأكد حرص المحافظة على التوسع في نظم الري الحديث وتحقيق أكبر استفادة للمزارعين من مبادرات التمويل التي تتيحها الدولة. 

ولفت "الأنصاري" إلى أن تطبيق نظم الري الحديث، وتأهيل الترع والمساقي، يواكب متطلبات المرحلة الحالية في إدارة موارد مصر المائية، كما يسهم في تحقيق استفادة مباشرة للمزارعين من حيث زيادة إنتاجية وجودة المحاصيل، وترشيد استهلاك المياه، مشيراً أن الدولة أطلقت مؤخراً مبادرة لتوفير التمويل اللازم لتحويل الأراضي الزراعية من الري بالغمر إلى الري بالنظم الحديثة لمدة 10 سنوات بفائدة صفرية. 
ووجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الري، ووكيل وزارة الزراعة، ورئيس قطاع البنك الزراعي المصري، بالتنسيق المشترك وعقد جلسات حوارية مع المزارعين المتقدمين بطلبات لتنفيذ نظم الري الحديث، والمستفيدين السابقين من مبادرة التمويل، للوقوف على أسباب عزوف بعض المزارعين عن الاستفادة من مبادرة التمويل بعد إعلان الشروط الجديدة لها، وإعداد تقرير مشترك بما تم رصده من ملاحظات، مع عقد مقارنة بين عدد الطلبات المقدمة بالشروط القديمة، ومثيلها بعد إعلان الشروط الجديدة، وإرسال التقرير إلى كلٍ من وزيري الزراعة والري، والبنك المركزي، وذلك لاتخاذ ما يلزم نحو التيسير على المزارعين فيما يتعلق بتطبيق الاشتراطات الجديدة للتمويل. 

ومن جهته كشف وكيل وزارة الري، أنه تم الانتهاء من تنفيذ نظم الري الحديث لمساحة 43 ألف فدان بمختلف أنحاء المحافظة، كما تم استقبال طلبات جديدة لتحويل 540 فداناً أخرى إلى الري الحديث خلال الفترة المقبلة، جنباً إلى جنب مع أعمال تبطين الترع والمساقي، للحفاظ على المياه من الإهدار.