الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

المستكاوي: بدأت قراءة مقالات هيكل في الثامنة من عمري.. ووالدي كان من أشهر شخصيات في مصر

الخميس 02/ديسمبر/2021 - 08:13 م
حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إن أبناء المشاهير ونجوم المجتمع يشعرون بالنجومية منذ سن صغيرة، وهنا قد يقع الخطر، حيث يجب عليهم احترام الجمهور الذي يحبونهم.

مشيرًا إلى أن والده الناقد الرياضي الراحل نجيب المستكاوي كان من أهم وأشهر 10 شخصيات في فترتي الستينات والسبعينات وكان يتعامل مع حب جمهور بتواضع، وكان ينحني لهذا النجاح.

وأضاف المستكاوي، خلال  حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc: "نجوميته خوفتني، لأني ابنه واسمي حسن المتكاوي والبعض قال أبناء عاملين، ورفضت أن يتجه ابني إلى الإعلام فرفضت بسبب عقدتي من المجتمع المصري، صحيح أن علاقتي بوالدي فتحت لي أبوابا كثيرة للنجاح لكنها أتعبتني أيضًا".

وتابع: "وأحمد الله أنني سافرت في الخارج وعملت في صحف عربية وعندما عدت إلى مصر تدربت في صحيفة الأهرام وتم رفض تعييني في الأهرام لأنني كنت صحفيا رياضيا وكان والدي رئيس القسم .. كان لازم أشق طريقي بعيد عنه وتعبت واشتغلت في درجة حرارة 50، واشتغلت رياضة وفن ومناورات عسكرية وغطيت حياة كثيرة جدا عشان أنجح".

وأوضح أن اسم والده ساعده كثيرًا على تحقيق النجاح، فقد وافق العندليب الأسمر على مقابلته في عام 1976م: "الناس عرفتني بسبب والدي، وفي مرة كنت مسافر العراق وسيارة كانت مستنياني تحت باب الطائرة فناداني ضابط باسم المستكاوي وكان يعتقد أنه ينتظر والدي، فخرجت أنا وكنت صغيرًا، فرد باندهاش وقال لي، أنت؟!".

وأشار، إلى أنه عندما كان صحفيا تحت التمرن في جريدة الأهرام كتب مقالا رائعًا، فاتصل أحد أصدقاء والده بوالده وقال له "مش أنا اللي كتبته"، حيث كان يعتقد أن والده الناقد الرياضيي السابق نجيب المستكاوي كتب المقال وأعطاه لابنه لكي ييساعده، مشددًا على أن والده لم يقل له في حياته افعل أو لا تفعل: "مكنش أبويا، لكنه كان النجم بتاعي، وكنت حريص أقرأ الأهرام عشان أقرأ مقالاته".

ولفت، إلى أن والده كان يطلعه على مقالاته التي يكتبها قبل نشرها، وكان ذلك بداية من الثامنة في عمره، لأنه كان يثق في رأيه، موضحًا أنه كان يقرأ للكتاب الراحل محمد حسنين هيكل الذي كان يكتب صفحة كاملة ف الاهرام آنذاك.