تعرف على تأثير فيروس كورونا على الصحة النفسية للشباب

شهد جيل الشباب فترة شديدة الصعوبة منذ تفشى جائحة كورونا، حيث كان له تأثير على كلاً من الناحية الجسدية، والنفسية معاً.

كشفت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن وباء كورونا يضر بالصحة العقلية، وقد ينتج عن ذلك مُضاعفات خطيرة كإدمان الكحوليات، أو المخدرات، أو ضرب الزوجة، أو سوء معاملة الأطفال. 

كما وضحت "بلومبيرج" ان فيروس كورونا له تأثير كبير على الصحة النفسية و العقلية معاً؛ حيث أثبتت أنه يعد سبباً للإكتئاب و القلق و الامراض العقلية.

وتتضاعف معدلات الاكتئاب مع زيادة أعداد المصابين بـ "كوفيد 19" المعروف بفيروس كورونا المستجد، كما أنه يتسبب فى إفساد الحياة العملية، والمهنية لبعض الأجيال خاصة جيل الألفية.

أثر وباء كورونا على بناء حياة الشباب، وعلاقاتهم، وحياتهم الاجتماعية، ووظائفهم سواء كطلاب أو عاملين.

كما أُلغيت العديد من الخطط والتخطيطات بسبب هذا الوباء، حيث حُرم كثير من الشباب من أداء اختبارات نهاية العام الدراسي الخاصة بهم، فى ظل ظروف مبهمة حول إذا كانوا سيتقدمون للإلتحاق بالعام الدراسى القادم أم لا.

والجدير بالذكر أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بمضاعفات صحية كبيرة إثر الإصابة بكورونا، إلا أنهم يشعرون بالقلق على أقاربهم الأكبر سناً المُعرضين للإصابة بهذا الفيروس. 

وسواء كانوا صغاراً أم كباراً، فإن الأفراد يختلفون في ترتيبهم الخاص بما يطلق عليه "مقياس عدم تحمل المجهول". 

فكلما قلت قدرة الشخص على قبول حالة الشك وعدم اليقين، زاد احتمال دخوله في دوامات من القلق بشأن كل سيناريو محتمل، وفقاً لوكالة "بلومبيرج".