استشاري العقم وأطفال الأنابيب: الفتيات يُقبلن على عملية تجميد البويضات أكثر من السيدات
الثلاثاء 14/ديسمبر/2021 - 12:06 ص
قالت الدكتورة منى أبوالغار استشاري العقم وأطفال الأنابيب بالمركز المصري لأطفال الأنابيب إن مسألة تجميد البويضات هو فرصة للآنسات المتأخرن في الزواج، كاشفة أن هناك أسبابًا طبية واجتماعية وراء لجوء الفتيات لعمليات تجميد البويضات.
تابعت استشاري العقم وأطفال الأنابيب في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلة: حجم البويضات المجمدة يعتمد على تقييم طبي، ونجمد كل البويضات الناضجة ونسبة من البويضات المجمدة تكون غير صالحة للإنجاب.
وواصلت: لو جمدنا حوالي 10 أو 15 بويضة تكون هناك فرصة جيدة للإنجاب، وكشفت أن هناك فتيات أقبلن على تجميد بويضاتهن قبيل خضوعهن للعلاج الكيماوي في سن 18 عاما، قائلة: جالنا فتيات صغيريات طالبوا بعملية تجميد بويضات في سن 18 سنة لأنهم كانوا مرضى هياخدوا علاج كيماوي.
أوضحت أن الفتيات يقبلن على عملية تجميد البويضات أكثر من السيدات قائلة: فرصة الحمل مرتبطة بسن الفتاة عند تجميد البويضات، وتكلفة العملية ليست غالية مقارنة بدول خارجية.
وكشفت أنه لا يمكن حدوث خلط أنساب عبر الخطأ في استبدال البويضات قائلة: مفيش حد بياخد بويضات التاني، ولدينا سيطرة على كل شيء.
مشيرة إلى أنه بالإمكان تجميد البويضات الملقحة، ويتم حفظها في المعامل ولا يتم التصرف فيها إلا بعد الرجوع لأصحابها قائلة: يمكن الاحتفاظ بالبويضات المجمدة لمدة سنين، والأمر يتعلق بسن الفتاة عند تجميد العملية.