السلطات الفرنسية تلقي القبض على مشتبه به ثانٍ في هجوم كنيسة نيس
أعلنت السلطات الأمنية الفرنسية القاء القبض على رجل آخر على خلفية هجوم بسكين وقع الأسبوع الماضي في كنيسة بمدينة نيس وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
نقلت وكالة "فرانس
برس" للأنباء عن مصادر قضائية أنه يشتبه في أن الرجل الذي يبلغ من العمر 35
عاما ، والذي تم إلقاء القبض عليه في نيس في وقت متأخر أمس الجمعة، كان مع مشتبه
به آخر يبلغ من العمر 47 عاما في اليوم السابق على الهجوم، وألقي القبض أمس الجمعة
على هذا الرجل الأخير على خلفية هجوم الكنيسة، وهو محتجز قد الاستجواب، وفقا
لمصادر قضائية فرنسية.
ووصف مجلس الدفاع
الوطني الفرنسي هجوم كنيسة نيس بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".
وقال المحققون إن
تونسيا كان دخل إلى فرنسا بشكل غير قانوني أول أمس الخميس، قتل ثلاثة أشخاص في نيس
بسكين. وتم العثور على ضحيتين في كنيسة نوتردام بوسط المدينة. وأصيب منفذ الهجوم
بجروح خطيرة على يد الشرطة وتم نقله الى المستشفى.
وكان منفذ الهجوم دخل
فرنسا من إيطاليا قبل وقت قصير من ارتكاب الجريمة. وأعلنت فرنسا أعلى مستوى تحذير
من الإرهاب في أعقاب الهجوم.
وجاء الهجوم بعد
أسبوعين من قيام متطرف مشتبه به بقطع رأس مدرس بإحدى ضواحي باريس كان عرض رسوما
كاريكاتورية للنبي محمد في إطار درس عن حرية التعبير.