"يعاشرهن جنسيًا بحجة إخراج الجن".. تفاصيل استدراج "أبو سريع" دجال بولاق لضحاياه

"بخرج العفاريت.. وبسخر الجن ".. جمل شهيرة يكررها "أيمن أبو سريع"، الذى يقوم بإيهام ضحاياه بسكون الجن جسدهم ولن يفارقه إلا بمعاشرته الجنسية لهن.

كانت أول ضحاياه سيدة قام بمعاشرتها جنسيًا وافقدها عذريتها بحجة إخراج الجن من جسدها، ولكن لجأت تلك السيدة لصديقتها التى تدعي" بسمة" خوفًا من افتضاح أمرها وروت لها ما حدث، وذهبت "بسمة" له بحكم معرفتها له لأنه يقطن بالعقار التى تسكن فيه بفيصل التابعة لمحافظة الجيزة، فى محاولة منها لفهم مايحدث.

ومن هنا دار بينهما الحديث، حيث قال لها أنه يشك بوجود جن يسكن الرحم عندها، وأن بالتأكيد يتساقط شعرها وتشعر باللام بالمفاصل، فى هذا الوقت شعرت "بسمة" أن ذلك الرجل بالفعل على دراية كاملة بما يفعله لهذا تركت له الام ودعته لمنزلها لعمل رقية شرعية .

وفى ذلك اليوم استقبلت "بسمة" لـ"أبو سريع" داخل منزلها وقام أمامها بعمل تلك الحركات المليئة بـ"الدجل والشعوذة"، وظل يتنقل بين هنا وهناك، حيث طلب منها كوبًا من الماء، ثم أضاف إليها أشياء من الذى يحملها وطلب منها شرب تلك المياه.

ولكن من بعد شرب "بسمة" لتلك "الماء المسحور" تحولت حياتها لجحيم، حيث كانت تشعر بالأعياء دائمًا وأن هناك شخص ما يجلس بجوارها بغرفتها أو بأى مكان تذهب إليه وتغيبت عن عملها، وعلى الفور ذهبت لمواجهته وتهديده بإنها على علم بما يخطط له كان جاوبه: " وريني هتعرفي تثبتي أزاى بقي". 

واحتارت "بسمة" ولكن تفاجأت انه بنفس الليلة جاء لطلب يديها ولكن "عرفيًا" ورفضت ثم عاد طلب يديها مرة أخرى "رسميًا" ووافقت وقام بإخبارها أنه متزوج ولديه أطفال .

بعد إتمام الزواج لاحظت "بسمة" تصرفاته الغريبة، حيث يقوم بشراء أشياء للطعام من العطارين ويقوم بتعبئتها فى زجاجات وبيعها للأشخاص بثمن باهظ جدًا ويقوم بإيهامهم أن بتلك الزجاجات شفاء لهم، وكان يجمع ضحاياه عن طريق نشره للإعلانات بجميع المحافظات .

وفى يوم ما كانت بسمة بحالة مذرية وقررت الذهاب لمنزل أهلها ولكنه خطرت بباله ان يذهب ويقوم بسرقة منزلهما واتهامها بسرقته، وعندا اتهمها "أيمن" الشهير بأبو سريع بالباطل قامت بطلب الطلاق وانفصلا .

ولكن شره كان دائمًا يطولها لذلك قامت بمراقبته وعلمت أن لديه شقة بمدينة 6 أكتوبر يقوم بالاختباء هناك ويوجد الكثير من المقتنيات التي قام بسرقتها وعلى الفور قامت بالإبلاغ عنه وتم القبض عليه .