"ديلي ميل": تحذيرات لنجوم الدوري الإنجليزي من المشاركة في أمم إفريقيا
الجمعة 24/ديسمبر/2021 - 12:31 م
حذر نشطاء حقوقيون، من أن تصاعد العنف في الكاميرون سيهدد سلامة نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، خلال مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية، في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق في التاسع من يناير المقبل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، أن منظمات حقوق الإنسان تعتقد بوجود خطر حقيقي على سلامة اللاعبين والموظفين، ويجب تأجيل بطولة كأس الأمم الإفريقية إلى وقت آخر، أو على الأقل نقل المباريات من منطقة الجنوب الغربي الأكثر خطورة.
وأضافت الصحيفة، أن بطولة كأس الأمم الإفريقية ستشهد مشاركة نحو 40 لاعباً من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، أبرزهم الثلاثي المصري محمد صلاح ومحمد النني ومحمود تريزيجيه، بجانب السنغالي ساديو ماني والإيفواري ويلفريد زاها والجزائري رياض محرز.
وتابعت الصحيفة، "اندلع العنف لأول مرة منذ 4 سنوات بين الجماعات الانفصالية في غرب الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، والتي تتحدث اللغة الإنجليزية، والمعروفة باسم منطقة الناطقين بالإنجليزية، وحكومة الكاميرون التي تتحدث الفرنسية إلى حد كبير، واشتد الصراع بشكل كبير هذا العام، ويقول نشطاء حقوقيون إنه تم تفجير 80 قنبلة في المنطقة الناطقة بالإنجليزية منذ يناير الماضي، وسقط العديد من القتلى، بمن فيهم رجال شرطة، وجنود ومدنيون، وفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات، وتخضع منطقة كبيرة في جنوب غرب الكاميرون لحظر تجول ليلي".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن منظمات حقوق الإنسان، "حتى تميمة البطولة (مولا الأسد)، ارتدى سترة واقية من الرصاص فوق شريطه في الكاميرون أثناء تجوله في المنطقة المتنازع عليها الأسبوع الماضي، وكان برفقة قوات مدججة بالسلاح".
وأكدت الصحيفة، " أن هناك خطراً حقيقياً من الهجمات في جميع ملاعب كأس الأمم الأفريقية، وخاصة في ليمبي الذي يسع 20000، ويستضيف 6 مباريات، خصوصاً وأنه يبعد 190 ميلاً من العاصمة ياوندي، فيما ظهرت تهديدات على نطاق واسع على الإنترنت تحذر السلطات الكاميرونية من لعب مباريات في غرب البلاد، وهي منطقة يسميها الانفصاليون أمبازونيا، ويحذر الانفصاليون اللاعبين من المجيء".