الشباب والرياضة تواصل تنفيذ فعاليات المؤتمر الوطني الأول للنشء بالمحافظات

وتستمر الفعاليات بكافة محافظات الجمهورية بواقع أربعة مؤتمرات لكل محافظة ومؤتمر قومي علي مستوي كل محافظة ومؤتمر قومي عام لمختلف المحافظات ، وذلك بمشاركة النشء المصري من محافظات الجمهورية المختلفة ، بالتعاون والتنسيق مع شركاء المؤتمر وهم وزارة التربية والتعليم ،وزارة الاتصالات ،وزارة الثقافة ،وزارة الدولة للاعلام ،وزارة التخطيط ، الشئون المعنوية ،الدفاع الشعبي والعديد من الجهات المتخصصة في محاور المؤتمر المختلفة من مؤسسات المجتمع.

أشاد الدكتور أشرف صبحي بفكرة المؤتمر الوطني الأول للنشء ،والذي يهدف إلي تكوين مجموعات "قادة المجتمع المصري" من النشء المصري بالمحافظات المختلفة من ترشيح وزارة الشباب والرياضة لتكون هذه المجموعات هي أساس عمل المؤتمر ، تأهيل وتدريب المجموعات من مختلف محافظات الجمهورية على مجموعة من التدريبات والمهارات القيادية وتنفيذ الأنشطة والتدريبات من النش (تثقيف الأقران)..

وأوضح وزير الشباب والرياضة أن جلسات وموضوعات الملتقي تتطرق إلي مجموعة من المحاور الهامة ومنها رفع وعى وثقافة ومهارات النشء وتعزيز قدراتهم تمهيداً لآداء دورهم فى بناء مستقبلهم وتنمية مجتمعاتهم ،الأسرة المصرية وحقوق الطفل ،القيم المجتمعية ،إنجازات الدولة المصرية ،الأمن السبرانى ،الرياضة وبناء الشخصية ،رؤية مصر ٢٠٣٠،الثقافة والفنون ،الحوار وتقبل الآخر،وبناء الوعى ومكافحة الشائعات ودور النشء فى المجتمع ،بحضورعدد الضيوف والمتحدثين في المجالات المختلفة ،يعقبها  تنفيذ مؤتمر قومي يضم المتميزين من النشء بالمحافظات المختلفة ويحضره كبار الشخصيات المتخصصة في المجالات المختلفة المستهدفة في مؤتمر ختامي.

لافتاً إلي أن الهدف الرئيسي لعقد المؤتمر بما يشمله من أنشطة وفعاليات هو دعم النشء المصري وضمهم للأنشطة والمبادرات التي تنمي مهاراتهم وحس المواطنة لديهم وابعادهم عن كل الظواهر السلبية التي تحيط بالنشء والشباب في المجتمع من شائعات وانعدام للوعي، وتنمية الوعي والادراك لديهم بما يدور حولهم من مشروعات قومية تنموية ومبادرات تنمي حس المواطنة والانتماء.

ويستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 17 سنة على مستوى المحافظات ،بهدف تأهيل وتدريب عدد من النشء (من الفتية والفتيات) على مستوى كل محافظة بمجموعة من المهارات اللازمة لصقل وبناء الشخصية والتي تؤهلهم إلى المشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية وأيضاً لتطوير شخصياتهم بشكل عام لإفادة أنفسهم ومجتمعاتهم على المدى البعيد، بالإضافة إلي بناء مهاراتهم ووعيهم وتحضيرهم إلى مستقبل مشرق من الإمكانيات والمهارات التي تمكنهم من بناء الوطن.