ياسر رزق يكشف كواليس إقالة طنطاوي ولقاء الرئيس السيسي ومحمد مرسي
الأربعاء 05/يناير/2022 - 10:55 م
قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن المشير طنطاوي كان لديه إيمان بأن اللواء السيسي سيكون خليفته في منصب وزير الدفاع.
وقال ياسر رزق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد "المشير طنطاوي كان يفكر في التخلي عن منصبه لكن البعض نصحه بالاستمرار حتى وضع الدستور الجديد"، مشيرا إلى أن طنطاوي كان لديه رأي مسبق في اللواء عبد الفتاح السيسي حينها وكان يرى أنه سيكون خليفته.
وتابع ياسر رزق: "المشير طنطاوي تولى منصب وزير الدفاع في عام 1991 ، وعين المقدم السيسي حينها كرئيس فرع الأمن والمعلومات بالأمانة العامة للقوات المسلحة، ثم اختاره بعد ذلك للحصول على أرقى الدورات في كليات أركان الحرب بمصر، وكلية أركان الحرب في بريطانيا وكلية أركان الحرب العليا والولايات المتحدة".
وأكد ياسر رزق، أن الرئيس السيسي يجيد قراءة المشهد وتنبأ ما حدث في 25 يناير قبلها، فضلا عن مهاراته في الوصول إلى الهدف من أقصر طريق، والتحسب للقادم وهو ما رأيناه في أزمة فيروس كورونا.
ونفى الكاتب الصحفي ياسر رزق، إجراء المجلس العسكري صفقة مع الإخوان بدليل أن المشير حسين طنطاوي لم يعلم بفوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية إلا من التليفزيون.
وأضاف أن البعض توقع أن الفريق أحمد شفيق نجح في الانتخابات من أجل للتقرب منه، وكشف رزق كواليس إقالة محمد مرسي، المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، موضحا أنه في يوم 12 أغسطس 2012 طلب المشير طنطاوي من اللواء عبدالفتاح السيسي آنذاك الذهاب إلى الاتحادية للقاء مرسي.
وتابع أن مرسي أبلغ السيسي ترقيته لرتبة فريق أول كوزير للدفاع، إلا أن السيسي رفض تولي منصب وزير الدفاع إلا بعد الرجوع إلى المشير طنطاوي وموافقته.
وتابع: "مرسي أبلغ السيسي بأن قرار تكليفه وزيرا للدفاع جاء بترشيح من طنطاوي"، وأكمل: "محمد مرسي قرر في ذات الوقت منح طنطاوي وعنان قلادة النيل ورد طنطاوي إن قراره يخالف الإعلان الدستوري فما كان من مرسي إلا ان رد بقوله إنه ألغى الإعلان الدستوري".
ولفت إلى أن الفريق سامي عناني أشار على المشير طنطاوي باستطلاع رأي المجلس العسكري، إلا أنه رفض وقال: "مش عايز أكون سبب في انشقاق بالقوات المسلحة".