الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اسرائيليات

إسرائيل تعلن إحباط عملية إيرانية لتجنيد إسرائيليات لمهام تجسس

الأربعاء 12/يناير/2022 - 05:54 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأربعاء، عن تمكنه من إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنات إسرائيليات للقيام بمهام تجسس ضد إسرائيل.

وأوضحت قناة "كان" العبرية الرسمية، إنه تم تقديم لوائح اتهام ضد 4 إسرائيليات من مواليد إيران، يتحدثن الفارسية بسبب اتصالاتهم بعنصر استخبارات إيراني، انتحل شخصية يهودي وقام بمهام تجسس داخل إسرائيل، حيث نسبت لوائح الاتهام إلى بعضهن تصوير سفارات إسرائيل، ومراقبة مسؤولين كبار، والتقرب من إحدى النائبات في الكنيست.

كما تم كذلك تقديم لائحة اتهام أخرى، ضد زوج إحدى المتهمات، بدعوى المساعدة في إحدى المهام الاستخبارية لصالح إيران، حيث ذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك"، إن القصة بدأت بطلب إلى المواطنات الإسرائيليات الأربعة عبر فيسبوك، من قبل شخص تظاهر بأنه يهودي يعيش في إيران، ويدعى "رامبود نامدار".

واستمرت العلاقة لاحقا بين "نامدار" والمتهمات عبر تطبيق "واتساب"، بينما امتنع في محادثات دردشة مصورة أجراها معهن، عن كشف وجهه، زاعما أن الكاميرا التي بحوزته مكسورة، وعلى الرغم من اشتباه الإسرائيليات الأربعة بأنه مسؤول في الاستخبارات الإيرانية، إلا أن بعضهن استمر في الاتصال به ووافق على أداء المهام الموكلة إليه، وتلقى أموالا منه.

وأضاف البيان، أن إحدى المتهمات من سكان مدينة حولون وسط إسرائيل، تبلغ من العمر 40 عاما، شكت في أن "رامبود" كان يعمل نيابة عن السلطات الإيرانية وأجهزة استخباراتها، وكانت على اتصال به منذ عدة سنوات، موضحًا أن المتهمة نفسها، نفذت مهام مختلفة لصالح مشغلها الإيراني، بما في ذلك تصوير السفارة الأمريكية في تل أبيب؛ والتقاط صور داخل مقر الداخلية في مدينتها، وتصوير داخل وزارة التضامن الاجتماعي؛ ونقل معلومات عن الترتيبات الأمنية وتصوير مركز تجاري في حولون.

وكشف التحقيق أن زوج المدعى عليها كان على علم بصلاتها بـ "رامبود"، بل وتحدث معه بنفسه، رغم أنه اشتبه في أنه عنصر استخباراتي إيراني.

وقام الزوج أيضا بمساعدة زوجته في أداء إحدى مهامها من خلال المساعدة في تصوير سفارة الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، طُلب من المتهمة توجيه ابنها، الذي كان على وشك التجنيد في الجيش الإسرائيلي، للخدمة في شعبة الاستخبارات العسكرية، وفي غضون ذلك، وبتنسيق منها تحدث رامبود مع الابن لإبداء رأيه بشأن مستواه في اللغة الفارسية.

كما اتضح أن المتهمة تلقت تعليمات من "رامبود" بجمع معلومات استخبارية عن كبار مسؤولي مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.