محمود محي الدين: منتدى شباب العالم شهد تطورا كبيرا هذا العام
الخميس 13/يناير/2022 - 10:33 ص
قال الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن مصر تشهد اهتماما كبيرًا بتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن العالم كان يتعامل مع التحول الرقمي في قطاع بمفرده.
وأضاف محي الدين خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هذا القطاع استطاع عمل مشاركات مهمة في مصر بين القطاعين الحكومي والخاص، لكنه تحول إلى أسلوب حياة في كل القطاعات، في المنزل والعمل وطلب الاستشارات الطبية وغيرها.
وتابع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن التحول الرقمي لم يعد مجرد قطاع، مشيرًا إلى أن نشر الإنترنت بجودة وسرعة عالية أصبح جزءً رئيسًا في الإصلاحات الهيكلية بمصر في الزراعة والصناعة والمشروع الرئاسي حياة كريمة.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إلى أنه حضر العديد من المنتديات والمؤتمرات حول العالم، موضحًا أنه يشعر بسعادة كبيرة بسبب تنظيم منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بنجاح كبير: «هذا العام يشهد تطورا كبيرا في عمليات التجهيز والتنظيم واختيار الموضوعات، حيث يتم مناقشة موضوعات رئيسية وهامة جدا مثل الجائحة وتغيرات المناخ والتحديات الخاصة بأمن شبكة المعلومات».
وقال الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن حديث العالم قبل حدوث الجائحة كان يستهدف استكمال التعافي منذ عام 2008 لتخطي تداعيات الأزمة العالمية، موضحًا أن بعض الدول لديها قدرة عالية على الخروج من هذه الأزمات والعودة إلى مسار التنمية، بينما تستغرق بعض الدول وقتا أطول في الاستقرار عند القاع.
وأضاف محي الدين خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الدول الأقل دخلا من مصر تتعرض لصدمات كبيرة وتستقر فترة أكبر عند القاع وتكون في حاجة إلى قدر أكبر من المساعدات المالية والفنية، موضحًا أن الصندوق من خلال إصدار وحدات حقوق السحب الخاصة بعد الجائحة حيث أصدر 650 مليار دولار، وهو ما يفوق كثيرًا ما جرى إنفاقه في أعقاب الأزمة العالمية.
وتابع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن ما أنفقته الدول على الجائحة أكبر كثيرًا من الأزمة المالية، موضحًا: "كان يُخشى أن تتحول هذه الأزمة المالية إلى أزمة الاقتصادية بما يعني حدوث ركود طويل بما يؤثر على حياة البشر، وهذا الأمر كان سيمثل خطورة كبيرة".