وفاة الطفل ريان بعد 5 أيام حبس فيها العالم أنفاسه

وأصدر الديوان الملكي المغربي بيان رسمي منذ قليل، نقل خلاله الملك محمد السادس، تعازيه إلى والدي الطفل ريان عبر اتصال هاتفي، بعد أن وفاة دقائق من إعلان وحدات الانقاذ والحمالية المدنية عن إنتشالها للطفل من البئر.

وكان أطلق عدد كبير من نجوم الفن والرياضة مناشدات للدعاء لإنقاذ الطفل الذى حبس أنفاس العالم على مدار 5 أيام خلال متابعة عملية خروجه، وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل ريان، الذي سقط في البئر وأطلقوا هاشتاج "أنقذوا ريان"، وتفاعل معه عدد كبير من الجمهور، حيث أصيب الطفل في رأسه ويواجه خطر الاختناق بسبب نقص الأكسجين.

وأبلغ والد الطفل السلطات لإنقاذه، ولكن بسبب صغر فتحة البئر، يواجه رجال الإنقاذ صعوبة كبيرة في إخراجه، ولا يزال رجال الإنقاذ يحاولون البحث عن الطريقة الأمثل لإخراجه بأمان.

وبدأت القصة عندما سقط الطفل ريان (5 سنوات) في بئر عميق عمقه 62 متراً ، والحادثة وقعت فلا قرية "أغران" بإقليم شفشاون، شمالي المغرب ، وظل عالقا لـ40 ساعة وزودته السلطات المغربية بالأكسجين وأصيب بجروح طفيفة فى الرأس والوجه وعملت السلطات على الحفر بشكل أفقي للوصول للطفل ومحاولة إخراجه.