الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

طبيب الدمرداش يكشف تفاصيل استقالته بعد تعرضه للظلم

الثلاثاء 08/فبراير/2022 - 09:05 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف الطبيب محمد الشرقاوى بمستشفيات الدمرداش التابعة للجامعة، تفاصيل إقدامه على الاستقالة  إثر تعرضه للظلم أثناء العمل داخل المستشفى الجامعي.

وقال فى منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، "النهارده خلصت اجراءات الاستقالة من جامعة عين شمس...وانا والله لا عايز ابقى معيد ولا مدرس مساعد ولا حتى أستاذ، انا كل اللى عايزه شوية كرامة وسلام نفسي ومعاملة محترمة، و دي حاجات مش بتتلاقى بسهولة في مستشفيات الجامعة".

وتابع "الجامعة ماشية بنظام السينيوريتي، يعنى الأكبر منك أو اللى استلم قبلك له أفضلية عليك - وطبيعي جدا أنه يكون فيه شوية مميزات للسينيور - لكن للأسف الشديد اللى بيحصل أثناء محاولة تطبيق المميزات دي أنه السينيور (مش كلهم الحقيقة ) بيكتسب سلطة مطلقة على الجونيور تخليه يقدر يحرمه انه ينام او يروح بيتهم او حتى يروح ياكل، والكلام دا مش مبالغة، وفي غياب المحاسبة بيبتدي الطرف صاحب المميزات والسلطة يمارس ساديته ويطلع عقده على كل اللى تحته، والمشكلة انه كلنا رغم اننا اتحطينا في نفس الظروف واخدنا نفس القدر من التعليم لكن للأسف ما اخدناش نفس القدر من التربية، فبيبقى كل طموحك كطبيب لسه مستلم ( جونيور يعني)  إنك تروح تلاقى السينيور اللى هتقع معاه شخصية متربية ومعندهاش عقد".

وقال "خلونى احكيلكم عن شوية مواقف حصلت وكانت دافع أساسي ان الواحد يقرر يسيب المكان دا، الكلام اللي جاي دا طبعا مواقف شخصية، بس اللي حصل معايا بيحصل زيه وأكتر مع زمايلى في باقى الأقسام.. تالت يوم ليا بعد استلام العمل حصلت خناقة بين دكتورة دفعتي و دكتور تاني أكبر مننا بسنتين، اتفتح تحقيق وطلبوني للشهادة، حكيت اللى حصل، الشهادة دي معجبتش الدكتورة دفعتى ولا عجبت خطيب اختها المدرس المساعد بالقسم و غالبا كمان معجبتش صاحبهم الدكتور السينيور اللى ماسك الوحدة اللى انا فيها، الدكتورة جت اتخانقت معايا و معاها خطيب اختها وبعد ربع ساعة اتصلت بيا من موبايلها بتقولى خد المدرس المساعد عايز يكلمك، وطبعا قالي " انت يا بابا مش عارف انت بتكلم مين، انت يابني انت طريقة كلامك مع الدكتورة زميلتك اللى أكبر منك مش عاجبانى، قولتله يا دكتور هى دفعتى و كانت بتقعد معايا فى مدرج واحد، قالى لا مستلمة قبلك تبقى أكبر منك، وانت تجيلى وتشيل نباطشيات انت فاهم ولا لا " و كلام كتير كله إهانات يعنى، انا بس مستغرب انه دكتورة دفعتى معجبتهاش شهادتي فاتخانقت معايا وجابتلى خطيب اختها اللى فى موقع مسؤولية يكلمنى من موبايلها علشان يدينى كلمتين قدامها".

وتابع محمد الشرقاوى ،"تاني يوم قالتلى " انت تبقى عارف كويس انت بتكلم مين انت فاهم ولا لا، انا سينيور عليك و دي fact لازم تبقى عارفها كويس، انا ال "كذا و عشرين" على الدفعة و سينيور عليك انت سامع ولا لا .. قاعدين بنغير على عيان فى كشك الغيار، قعدت تزعق وقالتلى قدام العيان اطلع برااا يلااا برا الكشك، ولما الدكتور السينيور جه على صوت الزعيق قالتله بيتحدانى ومش عايز يطلع بره، قال لها محدش هيطلع بره قالتله يبقى انا مش هغير على العيان وقعدت تكمل زعيق، ودا مش أول عيان تزعق او تتكلم بالاسلوب دا قدامه".

وقال " انا وهى و الدكتور السينيور صاحبهم اللى اكبر مننا ب 3 او 4 دفعات كنا في وحدة واحدة، وحقيقي عمره ما جاب حق ولا خد موقف من اللى بيحصل، بالعكس كان بيساعدها و يقول " هي السينيور، هي المفروض دلوقتى متستخدمش الختم بتاعها، هى المفروض متتواصلش مع دكاترة الامتياز " كانت بتتصل بيا تقولي كلم الامتياز قولهم يعملوا كذا، طب ما تكلميهم انتى, لا هى ما تكلمش الامتياز، لو سمحتى اختمى الورق علشان انا ختمى فى الاستقبال بنحجز بيه عيانين الطوارىء، لأ روح هات ختمك من الاستقبال انا مش هطلع الختم بتاعى، والدكتور السينيور يقول اه هي دفعتك بس سينيور عليك و مش هتطلع ختمها ( والسؤال بس، لما دكتورة دفعتي مش هتطلع ختمها دلوقتى، اومال هتطلعه امتى؟ )".

وقال"والله يا جماعة فيه مواقف أكتر، بس مش عارف احكيها، و اشتكيت واستنيت حد يجيب لي حق أو ياخد موقف، بس محصلش، والحقيقة مفيش أي بطولة فى التواجد في بيئة زي دي، والواحد هيكون بيحرق في الفاضي فعلا لو كمل وما اعتزلش ما يؤذيه..نيابة الجامعة فترة صعبة ومرهقة اصلا فمش مستاهلة نضيف عليها قرف التعامل المهين، انا كل دا ما اشتكيتش من ضغط الشغل، كل دي حاجات اضافية فوق ضغط الشغل وبهدلة نيابة الجامعة وقرفها، كل اللى كنت عاوزه بس تعامل كويس، وانه لو غلطت الاقى حد يفهمنى بالراحة، مش حد متحفز ومستنيني اغلط ".

واختتم أسباب استقالته قائلا،على كل حال هى فترة وعدت وتجربة طلعنا منها بشوية خبرات، و بالنسبة للدكتورة والدكتور فأنا منسيتش ومش هنسى اللى عملوه وأتمنى انهم يقابلوا في حياتهم ناس زيهم يعملوا معاهم زى ما عملوا".