أعضاء المنصة المحلية للمبادرة الشعبية للاستعداد لمؤتمر تغير المناخ يجتمعون في أسيوط

بحضور عدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية والإعلامية بتنفيذ من جمعية الطفولة والتنمية المعنية بتشكيل المنصة وتنفيذ والإشراف علي الأنشطة المستقبلية.

وجري خلال الاجتماع الذي أدارته نسمات القوصي، مدير جمعية الطفولة والتنمية، التعريف بالمبادرة الشعبية للاستعداد لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة بشأن تغير المناخ السابع و العشرين و طرح الهدف العام والأهداف الفرعية ودور المشاركين في دعم المنصة بهدف إشراك ممثلي الجهات المحلية و التنفيذية و البحثية و مختلف ممثلي المجتمع المدني لطرح الرؤي و الأفكار لتتشكل عدد من الأنشطة و المبادرات للاستعداد الأمثل لقمة المناخ.

كما جري خلال الاجتماع قراءة ميثاق مواجهة التغيرات المناخية ووقع الحضور عليه من خلال الميثاق الالكتروني.

كما تم مناقشة و إلقاء الضوء علي المشاكل الناتجة من الممارسات الخاطئة وازدياد الملوثات التي تسببت في التدهور البيئي في العالم و أثرت علي معدلات التنمية و ما ترتب عليه من تغير في المناخ و أثرها سلبا علي الكائنات الحية و المشاكل التي سوف تواجهها الأجيال المقبلة ودور المجتمع المدني بزيادة الوعي لقضايا المناخ والبيئة، وتم إلقاء الضوء علي نتائج مؤتمر الأطراف COP-26.

كما طرح الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي أهم التوصيات ونتائج الورقة العلمية التي شارك بها في المؤتمر الدولي للمناخ تحت رعاية رئاسة الجمهورية و مشيخة الأزهر الشريف.

وتم التصديق من الحاضرين علي فكرة المنصة وتأكيد 20 فرد من قيادات المجتمع بالانضمام لمنصة محافظة أسيوط، وجري فتح دائرة النقاش لعرض بعض المقترحات لوضع خطة العمل.

 ومن جانبه أوصي الشيخ سيد عبدالعزيز، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، بتنظيم مسيرة تجمع كل قادة أسيوط والصحفيين و الإعلاميين للترويج لدعم فكرة المبادرة و الترويج لقمة المناخ من أمام ديوان محافظة أسيوط.

كما أوصت الدكتورة مروة كدواني، مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط بصياغة بعض الرسائل المباشرة  والبسيطة للترويج لقمة المناخ والتوعية بالممارسات السليمة للحفاظ علي البيئة و تقدم من خلال المتطوعات داخل الندوات المنفذة بمجتمعات أسيوط المختلفة.

واتفق الحاضرون علي أنه فور انتهاء الاجتماع سيجري العمل علي إدماج جزء خاص بأهمية الحفاظ علي البيئة و التوعية لـCOP-27 بجميع الندوات المنفذة من خلالهم، من خلال خطط عمل سيتم عرضها في الجلسة المقبلة.