في عيد ميلاد معالي زايد.. فنانة تشكيلية سرقها التمثيل من الرسم
الخميس 05/نوفمبر/2020 - 02:02 م
تحل اليوم 5 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة معالي زايد، التي تركت وراءها العديد من الأعمال الباقية في ذهن ملايين من محبيها، عرفت زايد بين جمهورها بأسم "سيدة الصعيد"
ولدت معالي زايد في عائلة يملؤها المواهب الفنية، حيث كانت والدتها الممثلة آمال زايد، وخالتها الممثلة جمالات زايد، وتخرجت معالي زايد من كلية التربية الفنية عام 1975، وحصلت بعد ذلك على بكالوريوس من المعهد العالي للسينما.
وتزوجت معالي زايد مرتين، وكانت الاولى من مهندس انفصلت عنه، لتتزوج بعد ذلك من طبيب، إلا أن الحظ السيء كان يطارد حياتها العاطفية، حيث لم تكن سعيدة في زواجها الثاني، وأعتزلت بعد ذلك الرجال قائلة: "أنا لست فأر تجارب لأي رجل وسعيدة بحياتي بدون رجل".
وبدأت معالي زايد حياتها الفنية من خلال مشاركتها في فيلم "ضاع العمر يا ولدي" مع الفنان محمود عبد العزيز، ومن هنا لمع نجم معالي زايد، حيث انطلقت بعد ذلك في عالم السينما، وقدمت العديد من الأفلام الناجحة ومنها "البيضة والحجر"، و"قصر الشوق"، و"السادة الرجال"، و"السكاكيني"، و"سيداتي أنساتي"، و"لولاكي"، و"رجل مهم جدا"، و"الشقة من حق الزوجة"، و"نوارة".
وشاركت معالي زايد في عالم الدراما من خلال عدة أعمال من بينها "دموع في عيون وقحة"، و"حلم الليل والنهار"، و"عيلة الدوغري"، و"للزمن بقية"، و"من أجل ولدي"، و"حضرة المتهم أبي"، و"ابن الأرندلي"، و"رجل فوق الأمواج"، و"إصلاحية جبل الليمون"، و"اللغز"، و"القضية 80"، و"الليلة الموعودة"، و"الرجل الذي هوى"، وكان آخر أعمالها الدرامية مسلسل "موجة حارة".
ودخلت معالي زايد عالم المسرح من خلال عدة أعمال آخرى من بينها "زقاق المدق"، و"سكر زيادة"، و"أنا والحكومة".
وعن شخصية معالي زايد، قيل عنها من قبل أصدقاءها، أنها تميل للعزلة، وكان هذا هو سبب قضائها أجمل اوقاتها في مزرعتها، وكانت تتحدث للخيول و الحمير المتواجدة في مزرعتها، بلإضافة إلى أنها كانت متواضعة، وتحب الاهتمام بنفسها.
وتخلل حياة معالي زايد انواع اخرى من الفن، حيث كانت رسامة بارعة، وقدمت أكثر من معرض ناجح، ويوجد لها العديد من البورتريهات، إلا أن التمثيل كان له الجزء الأكبر من حبها للفن.
وتوفيت معالي زايد أثر إصابتها بمرض سرطان الرئة.