كواليس انقلاب صحفيي الوفد على "يمامة" بعد قرارته في الجريدة (خاص)
الثلاثاء 15/مارس/2022 - 04:38 م
جدل داخل جريدة الوفد، تبع القرار الأول للدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، عقب توليه زمام أمور الحزب خلفًا للمستشار بهاء الدين أبو شقة، لأربعة سنوات قادمة، حيث أعلن "يمامة" عن أنه بعد الاطلاع على لائحة النظام الأساسى للحزب، قرر انتداب كل من على محمود مرسي البحراوي، وخالد محمد أحمد حسن إدريس لرئاسة تحرير جريدة الوفد بدءًا من 20 مارس 2022.
وبحسب مصادر مطلعة داخل الحزب فإن القرار الأول، للدكتور عبد السند يمامة داخل الجريدة تسبب في حالة من الجدل بين الصحفيين، كما أن القرار تسبب في غضب عارم بين جموعهم.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن القرار جاء للإطاحة بالدكتور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، على خلفية أزمات سابقة له مع بعض الأعضاء داخل الحزب، بالإضافة إلى كونه أحد المقربين من "أبو شقة".
كما أكد على أن القرار سبب أول أزمة لرئيس الحزب الجديد داخل الجريدة، وطالب صحفيو الوفد إعادة النظر في ذلك القرار؛ لأنه قد تخطى فيه كفاءات موجودة داخل الجريدة وكذلك تخطى الأقدمية للعاملين من صحفي الحزب.
ونوه إلى أنه هناك عددا من الأسماء التي كان يمكن الاستعانة بها لرئاسة الجريدة من داخل الحزب ومنهم الصحفي عاطف خليل، والصحفية حنان فهمي، والصحفي سامي صبري"، ليشرفوا على الجريدة بعد الإطاحة برئيس التحرير.
وكان الدكتور عبد السند يمامة، قد برئاسة حزب الوفد يوم الجمعة الماضية، عقب معركة انتخابية أمام المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد السابق، بفارق 120 صوتًا انتخابيًا.