"في قضية محمد الأمين".. النيابة العامة: المتهم سولت نفسه الشريرة هتك عرض الصغيرات دون رحمة

واستمعت الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى مرافعة النيابة العامة خلال جلسة محاكمة رجل الأعمال محمد الأمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتيات دار الأيتام".

وبدأ ممثل النيابة العامة مرافعته قائلا: "المتهم الماثل أمامنا لم يكن له نصيبا من اسمه.. فلم يكن أمينًا على الفتيات القصر الذي كانت حياتهم مظلمة منذ بدايتها وشابها غموض.. المتهم الماثل أمامنا طلب من إحدى الفتيات الأيتام النوم على ظهرها واعتدى عليها وأمنى عليها من الخارج وهددها إذا أبلغت عنه أنه سيطردها وكرر فعلته مرة آخرى.. بينما تحسس أسفل ظهر إحدى الفتيات وطلب منها الزواج العرفي.. المتهم الماثل أمامنا استغل احتياج فتيات دار الأيتام وظروفهن السيئة.. للواقعة بعد آخر تتجاوز مرحلة التحرش الجنسي بل تعرضن لاعتداء جنسي بأشكال مختلفة.. وأكدت باحثة اجتماعية أن الفتيات المجني عليهن أصبن بحالة نفسية سيئة بل وبعضهن أصبحت لديهن ميول انتحارية".

وتابع: "المتهم سولت نفسه الشريرة هتك عرض الصغيرات دون رحمة.. وعرض المجني عليهن للخطر ومارس أفعالا غير سوية معهن مستغلا سلطته عليهن.. المتهم يرأس مؤسسة تخضع لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة لاستقبال فتيات من عمر 3 أشهر حتى 18 عامًا.. المتهم هتك عرض الفتيات وجعل دار الأيتام وكرا لملذاته".

وأورد: "المتهم حاول التنصل من جريمته النكراء مدعيا ان مبيته بالدار لظروف طارئة.. وادعى بأن الرحلات الخارجية للفتيات من نزلاء دار الأيتام بها مشرفات من دار الرعاية.. وفحص هاتفه الخلوي كشف كذبه بعدما أثبتت الصور أنه كان بمفرده معهن".

وأورد: "ما مصير الفتيات بعد كل هذه الوقائع.. فليكن حكمكم على المتهم خير رادع.. نحن نرى أن المتهم جاء وسط أسرته ودفاعه.. بينما المجني عليهم جئن دون أنيس أو ونيس لأنهم فقدوا كل معاني الأمان في الحياة".

وطلب ممثل النيابة العامة، توقيع أقصى عقوبة على المتهم لما ارتكبه  من آثام.