محمد الباز: صورة رجائي عطية تسجل لحظته الأخيرة أثناء العمل وليس هناك أشرف منها كميراث لأسرته

علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الدستور المصرية، على اللحظات الأخيرة من حياة نقيب المحامين الراحل، معلقًا: "صورة الأستاذ رجائى عطية الأخيرة ودعاة الأخلاق المزيفة".

وأضاف الباز، في منشور، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"،: "تعجبت من جرأة البعض على الصحافة، ولومهم على من نشروا صورة الأستاذ رجائى عطية الأخيرة وهو يسقط فى المحكمة، باعتبارها صورة تخاصم الذوق وتنتهك الخصوصية وتخاصم المهنية".، مضيفًا، "ولا أعرف من أين جاء هؤلاء بهذه الجرأة؟ ، ولا أين تعلموا الصحافة؟ ".

وأشار الباز كذلك، إلى أن "هذه الصورة غير أنها صورة صحفية من الدرجة الأولى، هى أيضا صورة تسجل لحظة شرف للأستاذ رجائى الذى ظل يعمل حتى لحظته الأخيرة، ولا أعتقد أن هناك أشرف من هذه اللحظة يمكن توثيقها كميراث لأسرته." 

وتابع أيضًا: "رحم الله أستاذنا مصطفى أمين، الذى صرخ فى مصور أخبار اليوم الذى أنزل الكاميرا وهو يراه يهبط من عربة الترحيلات فى قضيته الشهيرة حزنا على أستاذه، وقال له: هل هذا ما هو ما علمتكم، كيف تفرط فى صورة صحفية وتستجيب لمشاعرك، ارفع الكاميرا والتقط الصورة".

كما اختتم تعليقه قائلًا: "يا عواجيز الصحافة ودعاة الأخلاق هل يمكن أن تتركونا فى حالنا وتسمعونا سكاتكم".