لها أضرار عديدة.. هل يمنع صرف الأدوية دون وصفة طبية (خاص)
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 06:15 م
تناول عدد من النواب، في البرلمان قضية صرف الأدوية، دون روشتات طبية وما يترتب على ذلك من أزمات صحية من شأنها أن تتسبب في أثار سلبية على صحة المواطن وتطور الفيروسات بسبب عدم الإشراف الطبي عليها.
حيث أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، على خطورة تناول المسكنات بدون إرشادات طبية، نظرا لأعراضها الجانبية المختلفة، قائلا، للأسف بعض المواطنين يتخيل أن المسكنات هي الحل لمواجهة الضغوط والمشكلات التي تواجهم.
واقترح أن يكون من بين التوصيات، الالتزام بفترة الاستخدام بحيث لا تستخدم المسكنات لفترة تزيد عن ثلاث أيام في حالات الحرارة، ولاتزيد عن 10 أيام في حالات الألم.
وأضاف: "من التوصيات مراعاة نوعية المرضى، بحيث أن السن فوق 65 تزداد معدلات الخطر لديه، وكذلك العمر تحت 16 سنة لابد أن يكون تناوله للمسكنات تحت الملاحظة".
وعلقت الدكتور عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بالنواب على ذلك الحديث مؤكدة أنهم لم يتمكنوا من تطبيق منع صرف الأدوية دون روشتات لعدة أسباب، ولذلك لم يتم مناقشة تجريم ذلك في المجلس خلال الفترة الماضية.
وتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" أن السبب الأساسي وراء عدم تطبيق ذلك هو ما تعانيه بعض القرى من نقص في المات الطبية وأعداد الأطباء، بجانب حاجة بعض المرضى لأدوية للأمراض المزمنة دون توافر وصفة طبية ما يعني تدهور حالتهم الصحية.
واقترحت بدورها أن يطبق منع وتجريم صرف الأدوية من الصيدليات دون وصفة طبية في المحافظات والمدن والمناطق التي تتوافر بها خدمات طبية كبداية لأحكام القبضة على سوق الدواء في البلاد ومنع تأثير التدوال غير الممنهج للأدوية والذي يتسبب في تدهور حالة مستخدميها وانتشار الأمراض والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وأكدت على أن تناول المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات أمر خاطئ، بالإضافة إلى أنه عدم استكمال وتناول كورس كامل من المضادات في بعض الحالات المرضية يتسبب في انتشار البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية والتي تعد كارثة كبيرة جديدة قد تواجه المستشفيات.